تاوريرت بريس :

  ممثلي الطرق الصوفية بالسنغال يشيدون بعمق العلاقات مع المغرب

 

المصالح الاقتصادية لم تغيب الشق الديني الحاضر في عمق العلاقات المغربية السنغالية، ففي إطار الاحتفال بفتح تمثيلية المكتب الوطني المغربي للسياحة بدكار، أكد عدد من ممثلي العائلات الدينية والطرق الصوفية على أهمية الشق الديني في توطيد العلاقة بين البلدين في عدد من المحطات التاريخية التي تؤكد العمق الإفريقي للمغرب.

الحفل الذي حضره سفير المغرب، وممثلي رابطة علماء المغرب والسنغال ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وعدد من الأسماء الوازنة في الحقل الديني بالسنغال، تم خلاله التأكيد على قيم التسامح والانفتاح التي يتقاسمها المغرب والسنغال، انطلاقا من الثوابت المشتركة المتمثلة في المذهب المالكي، والمنهج الصوفي الذي اتخذ أشكالا تنظيمية بعد إطلاق تجربة تكوين الأئمة الأفارقة بالمغرب.

من جهته، أعرب الشيخ منصور سي، عن عائلة تيديان سي، باسم مختلف العائلات الدينية بالسنغال، عن عميق شكره للمغرب ولجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، للمبادرات والخدمات العديدة التي ما فتئ جلالته يقدمها للحقل الديني السنغالي والإفريقي.