تاوريرت بريس :

 يسعى المغرب إلى تقليل اعتماده على الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، كما يخطط لإنتاج 52% من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2030 وذلك من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بما فيها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتعمل الحكومة المغربية، على تنفيذ العديد من المشاريع لتعزيز مكانتها كدولة رائدة في قطاع الطاقة المتجددة، نذكر منها:

مشروع نور 1، وهو أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، باستطاعة 160 ميجاواط
مشروع نور 2، وهو محطة طاقة شمسية مركزة أخرى، باستطاعة 200 ميجاواط.
مشروع نور 3، وهو مشروع طاقة شمسية كهروضوئية، باستطاعة 150 ميجاواط.
مشروع ميد 1، وهو محطة لطاقة الرياح، باستطاعة 160 ميجاواط.
مشروع ميد 2، وهو محطة أخرى لطاقة الرياح باستطاعة 120 ميجاواط.
تهدف هذه المشاريع مجتمعة إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في المغرب من 20% في عام 2020 إلى 52% في عام 2030.

يُشار إلى أنه بلغت حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المغربي في عام 2022 ما يقارب 32%. وتتوقع الحكومة المغربية أن تستمر هذه الزيادة في السنوات المقبلة، حيث إن من المتوقع أن تصل حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المغربي إلى 40% في عام 2025.

متابعة