بقلم : دة. خديجة حسيني
خلقوا الحدث، و تكلمت لغة الأقدام بتمريرات رياضية موهوبة وبإيماءات جسدية غير سردية لكتيبة أسود الأطلس؛ وتفجرت البراعم اليافعة من مغاربة العالم والكوادر الشابة بملكاتها ومهاراتها الرياضية. هم أبناء أسر مغربية بسيطة ومتوسطة، أجبرتها مصاعب الحياة ومتاعبها على الهجرة بحثا لأبنائها عن مصدر رزق و مستقبل مشرق واعد. شقوا طريقهم ببلاد الغربة وسط حجارة صلبة صماء؛