تاوريرت بريس / مكتب التواصل

اكاديمية الجهة الشرقية

 

تنزيلا للاستراتيجية القطاعية المندمجة للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، وتفعيلا لبرنامج أنشطة الأكاديمية في الوقاية ومحاربة العنف بالوسط المدرسي بشراكة مع منظمة اليونسيف تحت شعار “سنة دراسية بدون عنف” نظمت يوم الثلاثاء 10 يناير 2017، لقاء جهويا للاطلاع على المستجدات الوطنية وتوزيع الحقيبة، تبعا للاستراتيجية الوطنية وتوصيات اللقاء الوطني ليوم 21 نونبر 2016 بمراكش.
كانت الكلمة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق استهلت بالترحيب بالحضور على مشاركتهم في أشغال اللقاء الجهوي والذي يأتي استجابة لعوامل أساسية:
– أولا: يتعلق بالسياق الوطني العام الذي يتظمنه، والمتعلق بإقدام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على جعل السنة الحالية سنة بدون عنف.
– ثانيا: يتعلق بتثمين المجهودات الجهوية الجبارة المبذولة على مستوى مختلف القطاعات المعنية بالعنف المدرسي.
– – ثالثا: يتعلق بالرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030، والتي تنص في مشاريعها المدمجة على الالتفاف حول المدرسة.
إن استحضار الكثير من الحذر والحرص في تدبير أشغال هذا اللقاء الجهوي هو نفسه الذي جعل جهة الشرق تتصدر مختلف جهات الوطن في احتضان اللقاءات الوطنية السابقة، والتي مكنت الجهة من امتلاك قدر كبير من التملك المعرفي والمنهجي في تدبير هذا الملف، هذا التدبير الذي ساهمت فيه فعالية قطاعات العدل والصحة والأمن. واختتمت كلمة السيد المدير بدعوة لكل أطر قطاع التعليم إلى الحرص على مواصلة الانخراط بجدية في تفعيل البوابة والتبليغ الفوري على مختلف الحالات،
– استثمار المعرفة والتجربة التي تمتلكها الأطر بالجهة التي شكل أعضاؤها ربع اللجنة الوطنية.
– الاشتغال بمنطق مندمج يعي طبيعة المشكل وأطراف معالجته. وصيغ المعالجة.
وكانت الكلمة للسيدة نائبة رئيس مجلس جهة الشرق التي أبدت عن تفاعل مجلس الجهة مع أشغال هذا اللقاء الذي يتمحور حول دور المجتمع في مناهضة ومحاربة العنف المدرسي، مشيرة إلى الانشغال والوعي التام للمجلس بالتحديات والرهانات المطروحة على الصعيد التربوي، وأن الحد من ظاهرة العنف المدرسي يتطلب تظافر وانخراط مختلف الأطراف من مدرسين وتلاميذ وإداريين وآباء وأولياء التلاميذ وغيرهم من الجهات المعنية من جماعات ترابية ومؤسسات أمنية ومصالح خارجية وباحثين وخبراء ومحللين نفسانيين، مؤكدة على أن مجلس الجهة يضع قضايا التربية والتعليم ضمن أولوياته وانشغالاته، حيث سبق وساهم في تعزيز الأسطول الأمني لضمان الأمن ومناهضة كل أنواع العنف. بعدها كانت الكلمة للسيدة نائبة السيد وكيل العام التي اعتبرت هذا اللقاء محطة حاسمة للوقوف على المحطات السابقة المنظمة من طرف الأكاديمية وباقي القطاعات الشريكة في وضع استراتيجية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي وفق مقاربة تشاركية فعالة. كما يعد هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات والأيام الدراسية والدورات التكوينية التي سعت الأطراف المنظمة لها إلى دراسة ظاهرة العنف بالوسط المدرسي. وفي نفس المسار سعى قطاع العدل ممثلا في الخلايا القضائية للتكفل بالأطفال والنساء ضحايا العنف إلى وضع خطة تروم ضمان حق الطفل في التمدرس بدون عنف وحمايته من الهدر المدرسي لما لذلك من انعكاسات على الأمن الأسري والاجتماعي والسياسة الجنائية ككل وفق آليات وقائية تقتضي الوقاية من وقوع العنف عن طريق التحسيس عبر الأيام الدراسية داخل المؤسسة أو خارجها وتدابير علاجية عن طريق التدخل المباشر بعد وقوع العنف. بعد هذه الكلمة تم عرض فيلم حول العنف تحت عنوان “جدول الضرب” بعده مباشرة تم تقديم
العرض الأول : تقديم مشروع الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، قدمه الأستاذ: رشيد بنبيكة المنسق الجهوي للمركز الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي.
العرض الثاني: تقديم محتويات الحقيبة التربوية التحسيسية والتوعوية حول الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي.
بعد نهاية العروض والمناقشة تم توزيع المشاركين إلى ورشتين:
– الورشة الأولى: خطة التكوين.
– – الخطة الثانية: خطة التحسيس الموجهة للأساتذة والآباء والتلاميذ والأطفال.
واختتمت أشغال اللقاء الجهوي بتقديم أشغال الورشات والتوصيات.
مكتب التواصل .