تاوريرت بريس:

عبد الرفيع زويتن

 

أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة ، عبد الرفيع الزويتن، أن الاتفاقية التي تم توقيعها، اليوم الأربعاء، في ديامنياديو (قرب دكار) بين المكتب والوكالة السنغالية للإنعاش السياحي تروم تعزيز أوجه التنسيق بين البلدين وبين الهيئتين في هذا القطاع.
وقال السيد الزويتن، إن هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والدينامية الجديدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب ، ستهم كل ما يتعلق بالاتصالات والتوزيع والمجال الرقمي، فضلا عن الحضور المشترك للبلدين في كبريات المعارض الدولية.
وذكر المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن السنغاليين يوجدون على رأس قائمة السياح الأفارقة الذين يزورون المملكة حيث يمثلون ما بين 20 و 25 بالمائة من التدفقات السياحية للأفارقة على وجهة المغرب.
وأضاف أنه لإبراز رمزية هذه العلاقة المتميزة بين البلدين، سيفتح المكتب الوطني المغربي للسياحة بدكار أول تمثيلية له في إفريقيا، مشيرا إلى أن المكتب سيقوم بتوظيف أطقم محلية لتعزيز أدائه عبر مجموع منطقة غرب إفريقيا.
وقال السيد الزويتن ” نحن نريد أن يستهدف هذا التدفق السياحي إلى المغرب عدة أصناف رئيسية ومنها العائلي والطبي والديني والترفيهي، مبرزا “العمل الجاري” بمعية الطرف السنغالي لإطلاق رحلات جوية مباشرة بين مدينتي دكار وفاس بغية تطوير منتوج “زيارة تيجانية ” الذي “يكتسي أهمية كبيرة” في المنطقة برمتها.
وتم التوقيع على الاتفاقية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والوكالة السنغالية للإنعاش السياحي خلال حفل تقديم أشغال مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- السنغالية الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السنغالي ماكي سال.