بقلم : عزالدين قدوري
و أنا أتطلع إلى هذه المدينة الغارقة في الوحل و التراب .. هذه المدينة الكئيبة التي تزداد نموا ديموغرافيا و عمرانيا يوما بعد يوم .
تارة القي بنظري إلى أزقتها و شوارعها التي تبدو كلوحة تجريدية تتداخل فيها الأشكال العشوائية و يطغى فيها اللون البني الترابي على خلفية سوداء قاتمة مع غياب تام للون الأخطر و الأبيض النقي الصافي. (التفاصيل….)