تغطية : محمد طاقي

Sans titre

 

تعزز المجتمع المدني ببني تجيت بتأسيس إطار جمعوي جديد يحمل اسم “الجمعية المغربية للطفولة والتنمية” حيث انعقد مساء يوم السبت 16 ماي 2015م الموافق 27 رجب 1436هـ،على الساعة الرابعة بعد الزوال، بدار الشباب بني تجيت الجمع العام التأسيسي لمكتب الجمعية المغربية للطفولة والتنمية فرع بني تجيت، الذي يأتي في إطار استكمال هياكل الجمعية محليا و جهويا.
وقد تم الافتتاح يايات بينات من الذكر الحكيم، لتأتي كلمة اللجنة التحضيرية بعد ذلك مفصلة للنقاط التالية:
– توجيه كلمة شكر للحضور والترحيب بهم
• المحور الأول للكلمة:
– تعريف مقتضب للمجتمع المدني وأدواره حيث أضحى أحدى الركائز الأساسية لبناء الدولة الحديثة و تأثيث مشهدها وشكلها،على اعتبار أن المجتمع المدني الفاعل والمؤثر هو رأس المال الاجتماعي القوي الذي يرافق رأس المال السياسي والاقتصادي في بناء دولة قوية.
– الدعوة الى الإيمان بالعمل التطوعي الهادف والنبيل وهذا يعني أن خدمة المجتمع مبنية على المساهمة الحرة والفعل التطوعي دون إلزام أوإجبار أو انتظار مقابل مادي أو معنوي.
– ذكر أسباب ودواعي التأسيس جاءت فكرة الجمعية أساسا، كرغبة فيي المساهمة في تأطير ومصاحبة الأطفال والشباب، والعمل على التنمية الشاملة لساكنة المنطقة والمرأة خصوصا، والتعاون مع باقي الفاعلين الجمعوين بالمنطقة.
– كما ركز المتدخل في كلمته على أن نجاح الجمعية أو فشلها مرتبط أساسا بكفاءة وفاعلية أعضائها، لذلك لابد من استحضار رسالة الإنسان في هذه الحياة.
• المحور الثاني للكلمة:
قراءة في القانون الأساسي للجمعية مع التركيز على أهدافها، والتعريف بها باعتبارها جمعية وطنية تأسست سنة 2009، وهي جمعية طفولية، شبابية، تنموية وثقافية مستقلة تهدف إلى إنجاز كل ما من شأنه المساهمة في تربية وتكوين الطفولة والشباب والاهتمام بكل قضاياهم وحقوقهم والدفاع عنهم انطلاقا من هويتنا الحضارية الإسلامية وقيمنا الوطنية وحقوق الإنسان المتعارف عليها إنسانيا، نذكر منها :
– تنمية روح العمل التطوعي والجماعي والقيادي؛
– المساهمة في تحسين المستوى التعليمي والرياضي والفني،تشجيع البحث العلمي والتكنولوجي،وصقل مواهب وإبداعات وابتكارات الشباب؛
– الإسهام في تربية وتكوين الطفولة والشباب؛
– مواكبة المشاريع التنموية،الاقتصادية ،الثقافية والاجتماعية؛
– العناية بالبيئة والصحة؛
– دعم التكوين البيداغوجي النظري والميداني الموجه للإطار التربوي؛
– النهوض بوضعية الشباب من خلال مشاريع تنموية؛
– المساهمة في المشاريع الخيرية التي تهدف إلى دعم وتحسين وضع الطفل والشاب على المستوى الوطني والدولي؛
– تفعيل دور الأسرة في مجالات التربية والثقافة والحفاظ على الشخصية المغربية؛
– المساهمة في نشر والدفاع عن الثقافة الأمازيغية كمكون من مكونات الهوية الوطنية؛
– الاهتمام بالطفل المعاق والعمل على إدماجه داخل المجتمع؛
ليتم بعد ذلك انتخاب مكتب الفرع، والذي أسفرت نتائجه عن انتخاب رشيد لحنيكي مندوبا للفرع، مهدي اشرعود نابا له، ارموش لحنيكي أمينا للمال، صبري خيار نائبا له، ايمان خونة كاتبة عامة، حليمة العثماني نائبة لها و راضية احمال كمستشارة.
بعدها فتح باب النقاش لتقديم مقترحات حول مشاريع برنامج عمل الجمعية، ركز فيها أغلب المتدخلين على ايلاء عناية خاصة للطفولة بالأساس.
ليختم الجمع باحتفال بسيط على شرف الحضور .