بقلم : ايناو حسن

ايناو حسن

 

ساتناوال ثلاثة محاور قد تمكن لاعداء المغرب التدخل من خلالها
-1-.الحركات الحقوقية

2-الحركات الاجتماعية

3-الحركات الاسلامية

و التي ساحاول مناقشة بعض جوانبها قدر المستطاع لانها مواضيع قيمة والاحاطة بها يتطلب منا نحن المغاربة الوقوف عند جميع جوانبها .وهنا لست ضدها بل مع كل من يدافع عنها ….لكن بالطرق الواثقة .والجادة الاخدة في الحسبان ما يمكن ان يمس بثقافتنا كمغاربة او بهويتنا الاسلامية ….ومن هدا المنطلق اردت ان ادعوا المغاربة الى ما يمكننا من الحصول على ما نريده من هته الحقوق دون السماح لاية حركة من هته الحركات المس باغلى ما عندنا الا وهي وطنيتنا ….ولي اليقين ان جل هته الحركات وطنية ..لكن التدكير واجب علينا ….دكر فان الدكرى تنفع المومنين …فعلينا نحن المغاربة ان نعي كيفية الحفاض على هته الحقوق باسس علمية واضحة بعيدا عن الاديلوجيات الخاطئة او المشبوهة .. المستوردة او ان صح التعبير معلبة مسبقا للضغط على المغرب و خضوعه لاملا ت خارجية في غفلة من الشعب المغربي و هدا ما نريد نحن في هدا المقام دراسته و اعطاء حلول له من هدا المنطلق نعلن نحن المغاربة انه لا يمكن لاي من هته الجمعيات ان تتخطى راي المغاربة باي صفة من الصفات او المسميات و حين اقول الشعب المغربي فهو صاحب القرار في كل شيئ هدا بيت القصيد هنا .الوعي هو العامل الاساسي لاحقاق اي حق من هته الحقوق …لان الزمن اليوم ليس كما تضنون ..لقد تغير العالم كله .ومن هنا من الواجب علينا كمواطنين ان نرتب الاولويات دون التفريط في الحقوق طبقا لقوله تعالى وادا اطماننتم فاقيموا الصلاة.الفرض الاساسي في الاسلام ..ادن فامن بلدنا هو الاولوية ..ادن على اي حركة من الحركات ان ترجع الى الشعب قبل البدئ في اي خطوة سواء لمناقشة افكارها او ابدائها فمن حقنا مناقشة اي فكرة وهدا حق من حقوق المواطن بعيدا عن الانانيات . .. هدا المواطن الصامد المتوجع من كل ما يحدت في الامة العربية التي بما الت اليه اعطت اجوبة شافية وعبرا جامعة للجم كل من يعولون على الخارج لاعطائنا الدروس و تسويق الاديلوجيات التي اثبت الزمن انها شتت شمل الهوية العربية ككل ومن هدا المنطلق اردت ان احيطكم بما مرت به امتنا من مؤامرات وللاسف نجحت في دلك وهدا ما سنقف ضده بفضلكم انشاء الله

لقد مرت سنوات عجاف على الأمة العربية وبانت على حقيقتها مند بدإ الإعلام الجديد الممول اما ضد أو مع الحكومات العربية من طرف الجزيرة التي أعطت كشفا شافيا للخلل الحاصل في نظم الحكم العربي. وهذا السلاح أتبت قدرته على إدخال أمم في ثوارات كانت الشعوب في غنى عنها فتداخلت مصالح خارجية اقليمية و عالمية في المشهد ونحن ننظر ونتآسف على القتل وصدور فتاوى مع اوضذ مايحصل كل فقيه حسب كسبه إما بتهليل للنظام الحاكم أو تماشيا مع القوى الإمبريالية الداعمة والخاسر الاكبر هى الشعوب العربية العزيزة نعم لقد أدت القنوات العربية و مفتو الأمة إلى تشويه الإسلام والهوية العربية ببت السموم والكراهية بينها وتشتيت أواصلها علما أن القوى العظمى تعلم على اليقين أن الأمة العربية لها تاريخها وتعلم أكثر من علماء المسلمين أنفسهم مدى سماحة الإسلام ومدى أهميته في تر سيخ الديمقراطية لكن وجدوا التربة الخصبة لتنامي فيروسات الارض وحب التسلط على الكراسي عند العرب اكثر من الحفاظ على الهوية الاسلامية و على الدين ككل. نعم لقد بدل الغرب اقصى ما بجهده لتشتيت العرب ففي كل بلد خلق فجوة للانقسام وغداها و دعمها وسمح لها بنشر ثقافة الا نقسام الد يني وتخريب اواصل الهوية العربية تماشيا مع مصالحه الاقتصادية وافكارلو بياته الهدامة. ان الا خطار الاتية من الغرب ومن اسرائيل و ايران حيث رؤوس الشياطين اكثر بكثير مما يتخيله العرب سواء المسلمون و المسيحيون وكل الطوائف الا خرىومن يبني على فكرة ان ايران و ايسرائيل ستتقاتلان فهو واهم ان لم اقل سادج لان هته الحرب ان وقعت بين هتين الافعتين ستخلص العرب على مشاربهم من جميع الفتن في الدنيا و الاخرة. اقول للاعلام الدي دون وعي يعطي للمشاهد العربي على ان ايران عدوة للغرب و الحقيقة ليست كدالك فايران تشوه الاسلام وتساعد الغرب على اضعافه وكيف لا و هي تشكك فى مقدسات المسلمين وتنشا طقوسا لجلب الاموال من كل ضعفاء العراق و اليمن والخليج ضعفاء العقل والمنطق فالاسلام واحد سننه اتية من رسول كريم اما الطقوس التي يدافع عنها شيوخ ايران مربحة استطاعت ان تكسب هؤلاء العديد من المليارات فهي تنشا محجات موازية لقبلة المسلمين اما العرب فهم مشردمون يدفعون فاتورةاخطاءهم و اخطاء الغرب كدلك و من هدا المنطلق اقول للشعب المغربي ان يعي كل السياسات وان يقف وراء ملكه ولا يقبل اي لعب بهده المعادلة فالشعب هوالدولة ووعيه هو راسمالها واستقرار بلدنا لن يتسنى الا ادا كنا قد استخلصنا العبر من دول هدمت خيامهاامام اعيننا فلا تنامي الجماعات الاسلامية المتطرفة التي بسبب الاختلال الحاصل في القوى الحزبية العربية وحتى المغربية التي يعتبرها الكثيرون غير مؤهلة وغير عارفة بالاخطار التي تهدد هدا الوطن الكريم ولا الاعلام الدي يناقش بعض التراهات التي لاعبرة فيها قادر على ان يساير هدا الوقت الدي رغم ازمة الغرب فبيع الاسلحة للشعوب العربية لتتقاتل كاف على ان يواجهوا به ازماتهم الاقتصادية ويستمرون في بحثهم العلمي اما نحن العرب فنشتم بعضنا بعضا وهدا دليل على انسلاخنا الكلي عن ادبياتنا ونكران لهويتنا الاسلامية وهدا يحتم علينا نحن المغاربة ان نعيد النظرفي كل شيئ من جديد فالمغرب اليوم في خصاص للادمغة القانونية و المحاسباتية و الاستراتيجية الدكية لان المخاطر تهدد بلدنا من كل جهة و عبر الهواء فلا غرابة ان نرى في الدول المتقدمة اصحاب فهم و راي وتدقيق وحسم يتقدمون المشاهد السياسية والتعبوية لاممهم فيكفيكم ان تنضروا الى ما فعلته اسرائيل و الزمت به جميع الدول الا وهو معاقبة كل من يعادي السامية.وكدلك مدى التدخل الايراني عبر عملائها في الدول العربية بادعاء المظلومية .وهدا ملموس في مناهجها الاساسية و اعنماد الكدب بادعائها المقاومة . فلمادا العرب لا يجرمون حركة بيغيدا الالمانية حفاضا على سلامة جالياتنا في الخارج .ولمادا لا توقف ايران عند حدها .وهنا لا اقول اننا ضد الدين الشيعي كدين ولاكن ضد التبعية لايران . نعم نحن العرب لا زلنا ننادي بحقوق المراة وكان الرجل قد نالها من زمان نحن نعرف ان الغرب يطالب بهدا لكن حقوق المراة لا تعني اعطاءها الحكم فقط بل هناك من لا تريد الا العيش الكريم فلا زالت نساؤنا تلدن في الخلاء ولا زالت تعن ازواجهن في الاعمال الشاقة لا تردن حكما فهن يكفيهن ان تربي ابناءهن و بناتهن لكي لا يمرن على الخيط الابيض وهدا التمييع الحاصل للا سر المغربية المحافضة فحقوق المراة من حقوق الرجل و المراة نصفه فهي لصيقة به بالفترة .وهدا الهوس عند العرب وحدهم عوض اعتبار المرأة كمدرسة للأجيال .نعم هي الام والاخت والزوجة .ان النساء هن ركائز هته المنضومة الالاهية لاستمرار هته الحياة .ان نجح الرجل او الابن في هده الحياة نجحت الاخت والزوجة كدلك هكدا المنطق .. .ان كابوس الديون لدى البنوك عند جل الموضفين لا لشيى الا انهم يبنون مساكن لنسائهم .هدا حق من حقوق النساء دون ان تنظر الحكومة في الضريبة على القيمة المضافة التي يؤديها الموضفون على رواتبهم وعلى ديونهم .وحتى حق المراة حسب نظري لن يتسنى الا ادا فهمت هده الاخيرة قيمتها الحقيقية لاصلاح المجتمع او هدمه..فلا يمكن للمراة ان تخدم وطنها دون الحفاظ على عائلتها الصغيرة بدبلوماسيتها مع زوجها واعطاء بلدها الجيل الواعد والمتشبع بالحنان والايمان والتربية الحسنة .فرغم كل المدافعين على حقوق النساء ارى ان الاسلوب الانتهازي للبعض منهم لخدمة بعض المارب السياسية لن يكون البديل الصحيح لما نتوخاه من نسائنا من ثمار يحتاجها هدا الوطن الكريم ..ان دفع النساء الى شردمة عائلاتهن بحجة الحقوق لن ياتي الا بمزيد من الشباب المحرومين من الرعاية والحنان وبالتالي لن نجد كمغاربة مستقبلا من يعول عليهم .بل سنجد هم وامهاتهم بين المتاهات و المحاكم .والنتيجة هو اننا ساعدنا بكثرة دفاعنا عن حق المراة الى الدفع بها الى الهاوية وانطبق علينا القول …ومن الحب ما قتل..ونسينا ما قاله حكمائنا الشاعر حافظ ابراهيم ..

من لي بتربية النساء فإنهــــا في الشرق علة ذلك الإخفــــاق
الأم مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا أعـددت شعبا طيب الأعــراق
الأم روض إن تعهــده الحيـــا بالـــريّ أورق أيمـــا إيــــراق
الأم أستــاذ الأساتــذة الألــــى شغلت مآثرهم مدى الآفـــــاق
أنا لا أقول دعوا النساء سوافراً بين الرجال يجلن في الأسواق
يدرجن حيث أرَدن لا من وازع يحـذرن رقبتـه ولا مـن واقـــي
يفعلـــن أفعال الرجــال لواهيــــا عن واجبات نواعـس الأحـــداق
في دورهــن شؤونهــن كثيــــرة كشؤون رب السيف والمــزراق
تتشكّل الأزمـــان فــي أدوارهـــا دولاً وهن على الجمـود بواقـــي
فتوسطـوا في الحالتين وأنصفــوا فالشـرّ فـي التّقييــد والإطــــلاق
ربوا البنات على الفضيلــة إنهـــا فـي الموقفيـن لهـنّ خيـر وثـــاق
وعليكمُ أن تستبيــن بناتكـم نـــور الهــدى وعلـى الحيــاء البـــاقي

وعدم فهم فحوى هدا التحلبل ايجابيا يعد اكبر خطا سياسي تتحمله جميع الاحزاب المغربية التي تدعي انها تريد الاصلاح وهي لم تصلح شيئا بل ما يزيد الطين بلة هي ان هده الحكومات عجزت عن دمقرطة هياكلها وتنويعها بالادمغة عوض الاعتماد على اصحاب المال والاعمال .فهده الطاقات يمكن ان تحل بعض المشاكل كارشادها الى بناء هدا الوطن بالابتعاد عن الانتهازية وهنا اود ان اقول على الشعب ان يدعم اي حزب كيف ما كان على اساس المصلحة الوطنية العليا الا وهي خدمة الوطن.لا ابتزاز السياسيين بالبيع والشراء للدمم .حين داك يمكننا ان نحاسب منتخبينا بجدية .فالعالم اليوم قد تغير مما يتطلب منا ان نكون واقعييين في كل شيى .فالناخب المغربي عليه ان يكون نزيها ان اراد خدمة هدا الوطن وان يكون له الكلمة الموثوقة حين المحاسبة فحسب قراءتنا للصحف المغربية نكتشف ان الاعلام لازال بعيدا عن الواقع رغم ما الت اليه الدول العربية .فالاعلام كما دكرت هو سلاح العصر وهو الواجهة .وما اعنيه هنا هو ان يفهم انه يخاطب شعبا واعيا وهاته المنابر امامها مسؤوليات جسام هده الخدمة في مثل هدا الوقت تحتاج اعادة نظر كبيرة في اطر التسييرلان الاعلام الدي يخدم غير الوطن غير مرغوب فيه والدليل .ان الاعلام كل واحد منا ينظر اليه من منظوره الخاص .وما نراه الى حد الان يعطينا فكرة انه بعيد كل البعد عن اقناع الطبقة الملحدة بالعملية الانتخابية.هده الطبقة الكبيرة تنتظر منه رؤى جديدة علمية وعملية .ان المواضيع المطروحة اليوم على النقاش بعيدة كل البعد على الواقع بدليل ان جل المواطنين يديرون لها ظهورهم و يهجرونها .فهي تلقي بنفسها الى الجانب كما فعلت معضم الاحزاب من قبلها وان سالتموني ما سر استمرارية الهدوء والنعم عندنا في المغرب رغم اخفاقات الاحزاب والاعلام وووو…ستعلمون ان الضامن الاساسي في هدا هو القاعدة الاساسية والدهبية الاوهي ان الشعب المغربي يقدس مرتكزات ثلاث الله الوطن الملك .هنا الشعب له كل الثقة في هدا الملك في حماية حقوقه .والسعي بهدا الشعب الى الرقي هدا الايمان المنقطع النظير نعمة غير موجودة في اي بلد من بلدان العالم العربي وحتى العالمي…..نعم ان المسؤوليات جسام ولا استثني احدا .فكلنا مسؤولون وكلنا مسؤول عن رعيته .فالفقهاء كدلك مطلوب منهم ان الا يطلقوا خطبهم بالصفة التقليدية بل من الواجب علينا احاطتهم بالعناية الكاملة بفقه الاقتصاد وتكتيكاته .وعلم القوانين التي تنظم الحقوق وكدا السياسة واستراتيجيتها دون الخلط بين المعرفة كانسجام والانخراط فيها كفقهاء ….ان هده الاخفاقات علينا ان نعترف بها و الاعتراف فضيلة ..ونكران هدا من اي جهة كانت نحن من جهتنا نعتبر كلامنا كتحليل وبالتالي كانتقاد او بالاحرى نقد ..ان ما يفسر عزوف المغاربة عن الانتخابات له مبرراته .فهم لم يلمسوا اي تغيير من الحكومات المتعاقبة بل الاصلاح الضريبي اتى وبالا على الفقراء وحدهم .وهادا كاف بان نقول ان الحكومة الحالية عجزت كدلك على اي تغيير فهي تشحن المغاربة ضد بعض الاحزاب وهدا اعتبره شخصيا اكبر خطا سياسي .فانتم بيدكم الحكم .ادن فمادا تريدون من المغاربة .وهنا انصحكم ان تتجنبوا هدا الخطاب فالمغاربة كلهم وراء ملكهم وواعون بحفظ وطنهم .سننتقد كل من اخطا من الاحزاب .وعزوف المغاربة عن الانتخابات تعبير عن وعيهم و يعتبر حالة صحية و دليل على ان المغرب يملك ادكى شعب هدا الشعب يعرف جيدا ان امن هدا الوطن من امنه و نجاحه من نجاحه فهو يقرء الجرائد و يستمع الى الاعلام بطريقته الخاصة يستنبط العبر من دول مجاورة هؤلاء هم الوطنيون حقا لا يتبعون شيوخا ولا احزابا بل يحللون كل ما يجري على الساحات العربية و العالمية هؤلاء هم ميزان القوة عند الدولة لثباتها فلا احد قادر على قلب المعادلات بوجود هدا الموروت العبقري الدي يتطلع الى الاحسن مع احترام القانون والدستور. نعم نحن مسلمون نؤمن بطاعة اولي الامر وعلى علمائنا اعطاء الرأي السديد و الوقوف امام كل من تسول له نفسه العبث بهويتنا ووطنيتنا فالاخطاء واردة ونقدها يجب ان يكون محمودا كدالك ان الشعب الدي لم تحركه الاعاصير في الوقت الدي كانت بعض الدول تحاك لها المكايد والتي ادت الى ما لا يحمد عقباه فلا امن استقر فيها ولا اقتصاد ولا امان ولا…. فكيف ان تحركه بعدها ومن هدا المنطلق اوجه لكم التحية ايها الواعون.ايها الشباب العالي الهمة. لكم مني الف سلام. سلام الله على ابراهيم هته الخواطر اردت ان ارسلها الى الاحزاب التي تتشاجر فيما بينها عبر مقالات هنا وهناك فعدم الوعي وسوء الفهم وضالة التقديرناتج عن مفهوم خاطئ في تكوينة الاحزاب السياسية هده الاحزاب التي تنادي بالاصلاح عليها ان تبدأ باصلاح نفسها قبل ان تدعي دلك فما تنشرونه في الجرائد من سرقات هنا وهناك يوحي للشعب على ان العدل غير موجود وهده تعتبر بالنسبة لنا كمحبين لهدا الوطن جريمة توحي للدين يكرهون هدا البلد ان يضموا اليهم ضعفاء الشخصية.فقديما سعت هده الاحزاب ان تعتمد على الطبقة الجاهلة للوصول الى ماربها و اليوم تبين ان الوقوف ضد الواعون هو السبب الرئيسي في ما تعانيه الدول العربية اليوم .. ان التنضيمات الارهابية اتخدت من الجهلة قاعدتها و اصبح شيوخها يجنون اموالا طائلة من وراء دفعهم للقتال وتشتيت اوطانهم بحجة الجهاد فهم يقتلون المسلمين الامنين في بيوتهم ويساعدون الحاقدين على الاسلام …..ومن هنا وعلينا نحن المغاربة ان ننسجم مع المعطيات الجديدة لكن باللمسة المغربية دون القبول باي املاء .ان المغرب بيتنا ولا يمكن لأي عاقل ان يهدم بيته … ارجع لاقول للدين لا يصوتون انكم على حق ولا زلتم لكن انترك هته الاحزاب مهلهلة رغم هده المخاطر بالطبع لا …علينا ان نشارك لكن بعيدا عن الانتهازية .ان السياسة علم العصر نعم لها غياهبها وهته الغياهب تتطلب الوقت الكافي لمعرفة مسالكها..ومن هدا المنطلق المطلوب هو الانضمام الى الاحزاب لتتمكنوا من التعبير والنقد البناء … فالسياسة ليست بوضيفة بل هي استراتيجية دات نتائج على هدا الوطن في الصحة والتعليم والامن والعلم والفقه والاقتصاد فهي فن النجاح .ان التعليم هو القياس الحقيقي لمعرفة ماهية الدولة .فوعي المواطن هو السلاح الواقي في زمن العولمة ونشر السموم .ان الوعي هو الضامن للاستقرارضد جميع الحركات الجاهلة والمدمرة .نعم اخواني المغاربة اتى وقت الوقوف صفا واحدا للدفاع عن وطننا الحبيب.رافعين رؤوسنا كما كان اسلافنا .اناشدكم اليوم ان تشاركوا بقوة في الاستحقاقات المقبلةوفي السياسات البناءة لانه رغم كل الهفوات والاخطاء من الاحزاب فهم اخواننا في هدا الوطن .علينا ان نسامح ونصوب.ولي اليقين ان شاركنا بكثرة سنعطي لبلدنا ما يستحقه منا .وستعود الاحزاب التي تعتمد على الزعامة التاريخية عوض المردودية الى جدة الصواب وستعيد النظر في اسس تكوينها مرة ثانية.وهنا اريد ان اتناول دور الفقه في التوعية وقبل الخوض في هدا المجال على القائمين على هدا القطاع هم كدلك من جهتهم المحترمة تمكين الخطباء من دراسة علم الاقتصاد وفنونه. وكدا علم الحقوق وواجباته .وعلم السياسة وتكتيكاتها دون الانخراط في غياهبها ..وهته المسؤولية الملقات على عاتق الائمة تحتاج الى فقه جل جوانب هته العلوم قبل الخوض في القاء الخطب من المنابر..ان التحليل المنطقي والمدروس لاي كلمة موجهة الى المتلقي واجبة على السادة الفقهاء اليوم اكثر من اي وقت مضى .ان البعد عن قول الراي السديد يعد جهل من صاحبه .وهدا المكان الدي يلقي منه الفقيه الدرس هو مكان اشرف الخلق .وعليه من الواجب احترامه .واعطاؤه ما يستحقه من مكانة في نفوس جميع المسلمين.ان الدعوة الى التسامح والتاخي.والتعاون والتكاثف من شيم هدا المقام .فمند القدم والعرب يحترمون كل خلق البشر .ومن جميع الاقطار .عكس ما يكنونه لبعضهم البعض .واليوم علينا ان نحترم في المقام الاول بعضنا بعضا و بالتالي اعطاء كل الامم الصورة الاصيلة لديننا وبلدنا .فعدم احترام بعضنا بعضا هو السبب الحقيقي وراء شردمة الامة .وهدا لن يتسنى الا ادا احترمنا حكامنا ..هدا السبيل الوحيد ليعلم كل الاعداء اننا صفا واحدا .وعلينا كمواطنين ارساء الثقة بيننا وبين حكامنا هده التقة هي الكفيل..بان لاتتسلل اي جرثومة للجسد الواحد بلدا وشعبا وملكا.فالشعب يعرف جيدا ان لا جمعيات حقوقية ولا ادانات دولية حلت اي مشكلة من مشاكل الامة العربية ..فهته الجهات كلها تتكلم حين يتكلم الكبار و تصمت حين يصمتون …و الحمد لله اننا نحن المغاربة انعم علينا رب العزة بملك شاب يولي جميع اهتماماته للمغاربة فلنتق الله في انفسنا ..فحتى المشاريع يقف عندها واحدة تلوى الاخرى وهدا بشهادة الكل حتى اعداء الوطن فالمغاربة كلهم يهتمون بهدا المجهود الجبار .والمطلوب منا ان نقف وراءه وقفة رجل واحد .لنقول للداخل والخارج على اننا واعون ولا مجال لاي شق لصفنا .فنحن لنا مصلحة واحدة الا وهي الدفاع عن مقدساتنا ووحدتنا..والمطلوب منا اعطاء الراي السديد لامتنا كدلك.هدا واجبنا ..فالمغرب اليوم الحمد لله يصلح بين الاخوة الليبيين .وهدا يغضب البعض من الخارج .فهناك من الدول من تقف ولو بكيفية سرية ضد لم الاشقاء الليبيين .ونحن نعرف ان ليبيا ان نجت من التشردم ستاتي بالنفع على هته الدول في المقام الاول .وتوفير الشغل لابنائها كواحدة من هته المنافع..ان التكالب على الامة العربية اتي في المقام الاول من زرع الانشقاق بيننا كدول عربية .و اليوم لا زالت بعض الدول تقف مع هدا الخيارالخاطئ .وهي تكن للمغرب العداوة مند القدم رغم ان المغرب يعتبرالكل شقيق وسيبقى دائما يترفع عن هدا الادى نعم سنبقى شامخين شموخ الرجال .وسنبقى نعطي الدروس لاخواننا العرب كلهم لاننا الكبار بسماحتنا وطيبة شعبنا ودكاء ملكنا .كما كان اسلافنا على الدوام … فرغم الصعاب فايحات القمة العربية الاخيرة اعطت مؤشرا قويا على ان العرب الدين يريدون الخير لهاته الامة ماضون .والسفينة بدات السير .واكيد ان كل من يخدل هته الامة لن يجد المكان الدي ياويه الا هدا البيت العربي الرحب .ان امتنا بحضارتها قد استطاعت ان تتعايش فيها كل الطوائف من يهود ومسيحيين و دروز وعرب مند القدم .كان الكل يؤمن بالوطن كخيمة تقيه .حتى اتى هدا الوبال الايراني الدي اسس فكره على النواح والعويل وفبركة اكاديب ما انزل الله بها من سلطان .يبكي ويقتل كل من يعارضه مثلما كانت اسرائيل من قبله .حتى كشر عن انيابه بطبيعة عملائه .واصبح يمد اليد المسمومة للعرب والمسلمين ضانا منه ان العرب بسماحة اسلامهم لايفهمون .حين داك بدات الدول الغربية تدليله .وبالتالي اصبح المدلل الثاني بعد اسرائيل.واليوم بعد ضرب عملائه في اليمن ارسل العرب رسالتين مهمتين الاولى للغرب ان لي الادرع على حساب العرب لن تمر.والرسالة الثانية لايران على ان الامة العربية تمتثل لاحكام الاسلام في تعاملها فهي لا تقتل على الهوية كما تفعل ايران .لكن ادا حكت الانوف فستسل السيوف.ان ايران ليست قوية كما تدعي .فدعائم الدولة القوية ليست بالسلاح وحده .بل بالمؤسسات .وايران لديها الامام الناهي الواعظ الرئيس الكل في الكل .وهدا البنيان ليست لديه اعمدة فهو يعتمد بالاساس على الاديلوجية الواحدة التي يلجم بها خصومه في الداخل الايراني الا وهي العويل والبكاء وتشكيل مجالس للعزاء للبقاء على سلطة الفقيه واللعب في الماء العكر ضد امتنا ومن هدا المنطلق هو يعرف ان الغرب قادرون باموالهم ورجالهم ان يثبتوا لها ولغيرها من الامم انهم سيضربون كل معتدي .وهدا ما تخشاه ايران من وحدة العرب
كلمة عربية التاريخ والمنبع اوجهها لامتنا الكبرىان الارهاب الدي يخيفون به الشعوب فهو ابن بار و عاق لقوى الغرب في آن واحد فهو الدي يسوق اسلحته الهدامة في البلاد العربية وقد يكون عاقا لان المصالح المادية للغرب لا بد لها ان تاتي بردود افعال وانتاج مافيا هده الحروب التي تنتعش من امتصاص الدم العربي هته الافاعي السامة بعيدة كل البعد عن القيم الاخلاقية والحضارية.فاليوم قد تنهك بعضها بعضا فايران منجرة للحرب في العراق لان بتروله هو الاساس في بقاء هده الدولة واقفة رغم ما يسمى حصارها و امريكا تعلم دلك فداعش كانت نتاج لهدا الصراع بين هتين القوتين سهل له المرور وتمرير السلاح وانشاء معسكراته و اصبح دولة مافيا يرتكز في مبادئه على جني الاموال وليس الدفاع عن الاسلام . ادن نحن العرب لم نكن يوما نعصي امرا لما جاء به رب العزة في القرآن والسنة نحن نعرف ما سيدخلنا الجنة هدا الدين السمح الدي نهانا عن القتل وامرنا بالتعامل الحسن مع الكل لا الغرب ولا ايران قادرتان على اعطائنا الدروس في الاسلام والمطلوب اليوم من الدول العربية التكاثف وان يصالحوا بين اخوانهم في مصررغم الاخطاء الكارثية والتي لا زالت .فاعلام مصر يهدمها اليوم مرغم اخاك لا بطلا .. وليبيا كدلك لان هدا الصلح سهل وقريب المنال بشيى من الضغط من دول الخليج وتلاحم من دول المغرب العربي هدا المسلك هو السلاح الواحد والوحيد ليعرف الجميع من اين اتت داعش ومن يمولها وهدا الدي سينجي ما تبقى من هده الامة اسمحوالي ايها المفكرون ايها السياسيون العرب انتم اولى مني لشرح الامور دكرت هده الدول لانها لا توجد فيها من له ولاء لايران ليبيح لها الشيطنة…من المفارقات العجيبة ان اليهود الدين ينتشرون في الامة العربية ويتعايشون معنا لم يشتكوا ولو ليوم واحد لاسرائيل منا ولا من حكامنا كما تفعل الشيعة .وبالتالي هم اكثر وطنية من هته الشردمة.رغم ان ايران مطالبة اليوم باعطاء الحق للعرب الاحواز.وهدا من مسؤولية العرب دعمهم بالاعلام بالمال بالسلاح فهده بلاد عربية وعلينا مساعدتها لنعي ايران انها افاكة وكادبة . فيها فحتى اليمن لا زال للخليج زمام المبادرة.فهدا الحوثي انطبق عليه القول جنت براقيش على نفسها واهلها. والخليج قادر على مساندة الاخوة اليمنيين بدئا بالترتيب للحوار الوطني لتكون البينة على طهران. انها هي التى تساعد على شردمة الامة. فاعدام صدام اطلق العقال لها هدا لا يعني انني ابرر جرائمه ولاكن عرفت ان الموالون لايران لهم احقاد على السنة اكثر بكثير فقد اغتيل معظم علماء العراق بدم بارد.وحكموا بلاد الرافدين بنشر الطائفية والكراهية وقتلوا ما لم يقتله لا صدام ولا غيره . اقول هدا ليعلم الكل اننا نعرف كل الالاعيب. فايران اليوم تتحالف مع الغرب ضد العرب وعلى العرب ان يفشلوا كل هته الخطوات باصلاح دات البين وهدا كاف على ان تعرف امريكا وروسيا وايران ان العرب صفا واحدا وليس قربانا للي دراع بعضهم البعض بها .ان السعودية قادرة بوعيهاوحكمتها ان تنير الطريق لاشقائها في الخليج العربي نحو العز والرقي فنحن نعزهم ونجلهم ونتوخى منهم اليوم اكثر من اي وقت مساعدة اخواننا واتخاد القرار الواجب حول مايحصل في الامة العربية وسيلقوننا دائما معهم في السراء والضراء لا لشيى الا ان المغرب له ايمان وشعب قوي اكثر بكثير مما يضن البعض منكم انتم المغاربة .هاته القوة ليست وليدة اليوم .بل مند القدم .اقرؤوا تاريخ اجدادكم .فهم الدين نشروا الاسلام السمح في اروبا.نعم هدا الشعب الدي لم يدرس احقادا في تعليمه اصحاب الاسلام الحق وفسروه احسن تفسير .هدا المغرب الغني بالحب للكل رغم كثرة مكوناته .هدا التكافل والتالف ندير في جميع الاوطان .هدا السر هو اساس ابداء الاحترام لهدا الوطن الكريم من كل الامم .علينا نحن المغاربة ان نفتخر به ..فالكل يضرب امثال التسامح والتكاثف والتالف فحتى الدين حسدونا .او درسوهم عكس تاريخنا بدؤوا يفهمون ان المغاربة احسن شعب في العالم اجمع ..هدا الكنز الدي انعم به الله علينا نحن المغاربة ان نحمد عليه رب العزة .
. و اخيرا استسمح كثيرا من المفكرين والعلماء فهدا راي مواطن بسيط يحب وطنه وامته…ولكم كامل الوقار