تاوريرت بريس :

لم اجد عنوانا

 

 

لقد سبق ومع الأسف أن نشرنا مقالا حول بعض التعليقات التي ترد علينا مابين الفينة والأخرى من بعض قرائنا معتذرين لهم عن عدم نشرها لأننا  قلما نجد لها مكانا للنشر والتعقيب ويتعلق الأمر بملاحظات بل انتقادات قد لا ترقى إلى هذا المستوى من حيث الشكل والمضمون كمن يبحثون على شعرة المشيب في عرف الحصان وفي معرفة ذكر النمل في سربه وأنثى النحل في قفيره   وندرج على سبيل المثال لا الحصر تعليقا جديدا لأحد القراء وملاحظته حول “عمود مبدعين محليين ” على موقعنا وهذا نصه ”      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  المرجو منكم السيد قدوري الانتباه لبعض الأخطاء الإملائية وأنتم العارفون بقواعد اللغة العربية. فعنوان هذا العمود كما هو في الصفحة الرئيسية ( مبدعين محليين) والصواب أن هذه الجملة يجب أن تكتب ‘ مبدعو محليون’

                     ” إنها كلمات معدودة وحروف محسوبة في سطر واحد ارتكب فيه صاحبنا أخطاءا نحوية و إملائية كثيرة ولم يستطيع تركيب جملة مفيدة مقترحا علينا تصحيح الخطأ  ب ” عمود مبدعو محليون ” بدل “عمود مبدعين محليين ” اجل ربما تكون لغتنا تقليدية وليست عصرية وربما كنا مخطئين أو” مخطئو” كما يريدها منتقدنا ورغم ذلك فان أخطاءنا قد تحتمل  الصواب كما قد يكون صواب صاحبنا هو الأخر يحتمل الخطأ وربما  هو زمن انتحار اللغة العربية الذي تنبأ به حافظ إبراهيم على لسانها ” رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي و ناديت قومي فاحتسبت حياتي ”  

    لا نعني بهذا أننا نرفض الملاحظات والنقد البناء ولسنا أنانيين ولا نرجسيين ولا نقول أننا  نبغاء في اللغة والمعرفة والفلسفة وإنما نرحب بكل ملاحظة ذات قيمة مضافة وبكل نقد بناء قد يزيدنا علما ويكسبنا معرفة  بودنا لو يتسع المجال على موقعنا لمناقشة مثل هذه الملاحظات والانتقادات ولكن مع الأسف قد يتعذر علينا أمر ذلك لأسباب تقنية فقط حتى يقبل هؤلاء عذرنا ويفهمون سبب عدم إقبالنا على نشر تعليقاتهم وانتقاداتهم للعامة