تاوريرت بريس :

 يعيش السوق الأسبوعي التابع لجماعة تاوريرت وضعا مزريا ينذر بكارثة بيئية لا محالة بسبب افتقاره إلى أبسط شروط السلامة سواء على المستوى البنيات التحتية أو على مستوى الظروف الصحية … التي تنعدم فيه بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة.
سوق أسبوعي يعيش معاناة لا حدود لها . و نظرا لهذه الوضعية الكارثية و المزرية التي باتت ترغم السكان على تحمل مشقة التبضع ، فلا زالت أصوات التنديد والمطالبة بإيجاد حلول لوضعية هذا السوق الأسبوعي مستمرة ، والذي يعتبر من المشاكل الأولى التي نادت بحلها فعاليات المجتمع المدني وساكنة المدينة وتجار السوق في أكثر من مرة.
جريدة «تاوريرت بريس» ، قامت بزيارة هذا المرفق العمومي ، والتقت بالفاعل السياسي السيد رمضان حران الذي عبر عن استيائه الكبير من الحالة الكارثية التي يعرفها السوق الأسبوعي، و خاصة في فصل شتاء حيث تتحول أرضيته إلى مستنقعات وبرك من المياه و الأوحال، في غياب تام لابسط التجهيزات الضرورية بهذا المرفق الحيوي، الذي يعتبر ملتقى أسبوعيا ومناسبة لالتقاء سكان البوادي القريبة و ساكنة المدينة، بالإضافة إلى غياب النظافة و المرافق صحية …
وأضاف حران قائلا : من الملاحظ أن هذا المرفق أصبح خارج اهتمامات الجهات المسئولة على الشأن المحلي ، فالأزبال والنفايات باتت تؤثث الفضاء الداخلي والخارجي للسوق دون أي تدخل لوضع حد لهذه المعاناة التي يعيش على وقعها المواطنون والباعة.
و ختم السيد حران رمضان مؤكدا أن الوضع الذي بات يتخبط فيه هذا السوق الأسبوعي يحتم على المسؤولين في الجماعة المحلية لتاوريرت إيجاد حل سريع وفوري لهذه المشاكل حفاظا على صحة المواطنين الذين يتوافدون على هذا السوق، و حفاظا على هذا المرفق العمومي الذي يضخ الملايين من الدراهم سنويا في ميزانية الجماعة .