تاوريرت بريس :

 أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أن موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية الجسيم وغير المقبول لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير موضحا أنه الموقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغها بتاريخ ال 26 من غشت الماضي ويشاطره مجموع الشعب المغربي وكافة القوى الحية.

وأوضح الوزير أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، تتعلق حصرا بفقرة كان قد اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة تيكاد والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا.

كما سجل بوريطة أن تدخل عدد من الدول العربية الشقيقة ، خاصة الأردن مكن من التوصل إلى نص توافقي يحيل على التعاون بين اليابان والدول العربية دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى قمة “تيكاد.