تاوريرت بريس :

 عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، عبد اللطيف ميراوي، خلال جلسة بالبرلمان ، الخطوط العريض للنموذج الجديد للجامعات المغربية والذي تعمل الوزارة عليه ،من اجل توفير الظروف المواتية لإنجاح المسار الأكاديمي للطلاب ،من خلال التوجيه البيداغوجي الناجع للطلبة فور ولوجهم لمؤسسات التعليم العالي، وعرض تكويني يرتكز على مقاربة بيداغوجية مبتكرة وتكوينات في مجالات حيوية، تعزز قدراتهم على مواكبة التحولات المتسارعة لسوق الشغل.

وأشار الوزير إلى أن هذا النموذج يتميز بتكوين يواكب متطلبات العصر، من خلال اعتماد أحدث المقاربات البيداغوجية، ويولي الأهمية لتطوير المهارات الذاتية والأفقية، وإيجاد بحث علمي بمعايير دولية يستند على المتطلبات التنموية وعلى جيل جديد من طلبة الدكتوراه ، كما أنه يضمن تعزيز دور الجامعة كفضاء للحوار.

وخلال نفس الجلسة البرلمانية ، كشف الوزير عن تشكيل لجنة مكلفة بالبحث عن مصداقية الدبلومات التي تمنحها بعض المؤسسات الجامعية بدول أوربا الشرقية لتفادي وقوع مشاكل في الاعتراف بالدبلومات التي يحصل عليها الطلبة المغاربة ،وتتكون من خبراء سيعملون على جرد المؤسسات الجامعية بكل من أوكرانيا وروسيا وبلغاريا ورومانيا وبولونيا لمعرفة مدى حاجة المغرب لتلك الدبلومات ، مشيرا إلى أن دول أوربا الشرقية تتوفر على جامعات “فيها وفيها”، حيث توجد جامعات خارجة عن النطاق وليست لديها الثقة ،بحسب الوزير.