تاوريرت بريس :

 استضافت القوات المسلحة الملكية المغربية في أكادير تمرين محاكاة دفاعية كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية ومتفجرة بين أفراد من الجيشين الأميركي والمغربي، ضمن فعاليات مناورات الأسد الأفريقي 2022.

وذكرت السفارة الأميركية في الرباط، الأربعاء، أن أفرادا من الجيشين نسقوا جهودا “مشتركة للتصدي والاستجابة والمعالجة السريعة من خلال تمرين محاكاة دفاعية كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية ومتفجرة”.

وقد شارك أكثر من 7500 عسكري من عدة بلدان مثل السنغال وتشاد والبرازيل وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة في دورة هذا العام لمناورات “الأسد الأفريقي” التي يحتضنها المغرب سنويا منذ 2004.

كما شارك مراقبون عسكريون من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأفريقي ونحو 30 بلدا شريكا (بينها إسرائيل لأول مرة) في هذا التدريب، الذي أقيم بين 6 و30 يونيو، وهو الأكبر من نوعه في القارة الأفريقية.

المناورات وهي الأكبر التي تنظم سنويا في القارة الأفريقية جرى معظمها في المغرب ولكن كذلك في تونس والسنغال وغانا. وهدف التدريبات أساسا هو “تطوير مستوى التحضير وكفاءات الجيوش المشاركة وتعزيز قدرات شركائنا”، وفق الجنرال ستيفان تاونسند، المسؤول عن القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة أفريقيا.

وتضمن برنامج “الأسد الأفريقي 2022” عدة مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية، وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي، بالإضافة إلى تدريبات في الإسعاف الطبي والتدخل لأغراض إنسانية.