تاوريرت بريس :

 نظمت جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، أمس الخميس، بمركز الاستقبال والإيواء بالمدينة، حملة للتبرع بالدم، تروم دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.

ومكنت هذه المبادرة، التي نظمتها الجمعية بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، وإشراف من المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، ودعم من عمالة جرسيف، من توفير 129 كيس دم، سيساهم في دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار المجهودات المبذولة لدعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية الذي يعرف خصاصا كبيرا، نظرا لتزايد الطلب على أكياس الدم.

وأكد رئيس جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، ياسين درمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذه الحملة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجمعية منذ سنوات، بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني ومختلف المؤسسات على مستوى إقليم جرسيف، من أجل ترسيخ ثقافة التبرع بالدم لدى فئات المجتمع، وتوعيتهم بأهمية هذه العملية في إنقاذ الأرواح.

وأشار درمان إلى أن الحملة عرفت مشاركة 167 متبرعا، حيث مكنت من جمع 129 كيس دم من شأنها المساهمة في دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية، الذي يعاني من خصاص كبير خاصة مع تزايد الطلب عليه جهويا ووطنيا.

وأشاد رئيس الجمعية بالحس العالي الذي تتميز به ساكنة جرسيف التي لا تتردد في التوافد على مبادرات التبرع بالدم التي يتم تنظيمها بشكل دوري بالإقليم الذي يعرف نسب تبرع مرتفعة على مستوى الجهة.

ويهدف المشرفون على هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم نظرا لما لها من أثر إيجابي على صحة المتبرع من جهة، إضافة إلى أهميتها في تعزيز مخزون أكياس الدم التي يتزايد الطلب عليها كل يوم.