تاوريرت بريس :

 نظمت جامعة محمد الأول بوجدة، خلال الفترة بين 15 و 17 دجنبر الجاري بصيغة افتراضية الدورة العاشرة من الأيام الدولية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال تحت شعار “تكنولوجيا الإعلام والاتصال بالجامعة: التعليم عن بعد في الحالات الطارئة”.

وعرفت هذه التظاهرة المنظمة بتعاون، على الخصوص، مع والوني – بروكسل إنترناشيونال، مشاركة العديد من الباحثين والأكاديميين المغاربة والأجانب الذين تقاسموا أفكارهم وتجاربهم حول موضوع التعليم عن بعد الذي اكتسب مزيدا من الزخم جراء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).

وأفاد المنظمون بأن التعليم عن بعد، الذي لطالما اعتبر ترفا وآلية تجريبية أو فضولا علميا، فرض نفسه بقوة في سياق هذه الجائحة التي مست العديد من جوانب الحياة الفردية والجماعية وكشفت عن اختلالات وحدود تدخل مختلف المؤسسات في مواجهة الوضعيات الطارئة.

وشكلت هذه التظاهرة مناسبة للأساتذة والباحثين الذين عاشوا تجربة الاستمرارية البيداغوجية في ظل وضعية طارئة، لتبادل الآراء حول هذه التجربة من زوايا متعددة.

وبحث المشاركون مجموعة من المواضيع، من بينها “تقييم المعلمين والمتعلمين لدور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في سياق التعلم”، و”التقييم عن بعد، الرهانات المرتبطة بإنتاج الموارد الرقمية”، و”المقاربة التي يتعين اعتمادها خلال مرحلة ما بعد الجائحة”.

كما تم التطرق لمواضيع همت “التعليم عن بعد في سياق جائحة كوفيد -19: التحديات والآفاق”، “الفجوات الرقمية وتطوير المهارات”، و”عشرة دروس من الأزمة: نحو منظومة رقمية مرنة لمرحلة ما بعد الجائحة “، و”استخدام الوسائط الاجتماعية في التعليم عن بعد خلال فترة الأزمة”.