تاوريرت بريس :

 خرج عميد المنتخب المغربي، المهدي بنعطية عن صمته، بعد إقصاء المنتخب الوطني من ثمن نهائي أمم إفريقيا مصر 2019.

وقال بنعطية في تدوينة اليوم الأحد 7 يونيو، على فايسوك: “قررت عدم التحدث مع الصحافة في ضوء كل هذا الهراء الذي سمعته عن المنتخب الوطني وعني”.وأضاف: “اليوم أستطيع أن أفهم خيبة أمل الشعب المغربي الذي كان لديه الكثير من الأمل، والذي كان دائمًا يقدم الدعم اللامحدود، لكنني أعلم أننا أول من خاب أملهم..”
وعن عدم لعبه للمباراة، قال بنعطية، إنه تعرضه للإصابة، حرمه من المشاركة في المباراة وأن إحساسه وهو عاجز عن مساعدة الأسود، كان أسوأ شعور له طوال مسيرته الرياضية.

مستطردا: بالنسبة للعديد من اللاعبين في هذا الجيل ، كانت هذه هي الفرصة الأخيرة للتتويج مع المغرب، لكن الحمد لله!

وأضاف الدولي المغربي قائلا: سيكون هذا إخفاقًا جديدًا، لكن بالنسبة للآخرين سيكون درسا للأجيال القادمة، مستشهدا مقولة: “نحن لا نخسر أبدا، أو نفوز! لكن نتعلم!”.

وختم بنعطية تدوينته بمايلي: أنا شخصياً مع هذا الفريق الوطني، منذ أكثر من 11 عامًا، تعلمت الكثير وكنت دائمًا مسرورًا بالدفاع عن ألوان بلدي وسأدافع عنها دائمًا… الأسد يظل أسدًا حتى عندما يُصاب”.