تاوريرت بريس :

 عقد وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، الجمعة 18 يناير، بباريس اجتماعا مع نظيره الفرنسي برونو لومير، أكد خلاله المسؤولان على ضرورة إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأشاد الوزيران بهذه المناسبة بالعلاقات الممتازة للتعاون الاقتصادي والمالي الثنائي، والذي يتميز على الخصوص بكثافة ونوعية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين فرنسا والمغرب.

كما اتفقا على ضرورة إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقات من خلال انخراط أكثر قوة للمقاولات الصغرى والمتوسطة في دينامية الاستثمار والتبادل، وكذا اعتماد آليات ووسائل مالية مبتكرة ومتجددة.

وخلال هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى، استعرض المسؤولان أيضا وضعية التعاون المالي مع إجراء تقييم لعض الاتفاقيات الثنائية.

كما ناقشا بعض القضايا والملفات المتعلقة بدعم وتعزيز علاقات التعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وأشاد محمد بنشعبون في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام هذه المحادثات بالعلاقات الاقتصادية الممتازة التي تجمع بين المغرب وفرنسا، مشيرا إلى الإرادة التي تحدو الجانبين من أجل تكثيفها أكثر وتوسيع مجالاتها.

وأضاف أن هذا اللقاء “شكل مناسبة من أجل بحث ومناقشة مجموعة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك وكذا المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها في هذه الجهة أو تلك”.

وأكد وزير الاقتصاد والمالية أن هذا اللقاء مكن أيضا من “إثارة بعض القضايا والمواضيع التي تهم العلاقات مع الاتحاد الأوربي من أجل توحيد مواقفنا”.