تاوريرت بريس :

 انطلقت الأربعاء 10 أكتوبر بمراكش ، أشغال المؤتمر الدولي الثالث عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، بمشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من جميع مناطق العالم والشبكات الإقليمية الأربعة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

 ، فضلا عن شركاءَ وخبراءَ من الأمم المتحدة ، ومنظمات غير الحكومية، ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي الهيئات الدولية والإقليمية والوطنية.

ويتناول هذا المؤتمر ، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ، موضوع توسيع ِالفضاء المدني و تعزيز ِالمدافعين عن حقوق الإنسان وحمايتهم ، مع التركيز على المرأة و دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان, كما أنه يشكل فضاء للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لاستكشاف الأدوار التي يمكن أن تلعبــَها هذه المؤسسات في توسيع الفضاء المدني وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، مع التركيز بشكل خاص على المرأة, ومن المنتظر أن تخـتـتم أشغالُ هذا المؤتمر، الذي يـنظم في إطار تخليد الذكرى 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى 25 لاعتماد مبادئ باريس وتأسيس الشبكة العالمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان, وكذا الذكرى 20 للإعلان الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، باعتماد إعلان مراكش الذي سيعكس أهم الاستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل إليها.