تاوريرت بريس :

 من بين المدن التي ستستضيف مباريات مونديال 2026، في حال فوز المغرب بشرف التنظيم، مدينة وجدة التي تشتهر بـ”مدينة الأبطال”، وصارت الآن بوابة تغذي وتقوي التبادل بين المغرب وأوروبا، كما يعزز ذلك تراثها المعماري.

يتوافد على المدينة الشرقية في كل سنة ما يقارب 600 ألف شخص من عشاق المهرجان الدولي للراي، حيث يكتشفون العمق التاريخي الأصيل لهذه المدينة من خلال جمال مدينتها القديمة أو من خلال شاطئها الذي يمتد على طول 14 كلمترا.

سيصبح ملعب وجدة بمثابة جوهرة المدينة في المستقبل. تستلهم هذه المعلمة تصميمها المعماري من الرزة، العمامة التقليدية التي تشتهر بها المنطقة منذ زمن طويل، وتعتبر الرمز الروحي والثقافي لمنطقة الشرق المغربي.

تم تصميم ملعب وجدة قبل تقديم عرض المغرب لاستضافة بطولة عام 2026. وتتوافق الخطط الحالية بالفعل مع جميع متطلبات استضافة الفيفا.

وقد استوحى تصميم هذا الملعب من العمامة التقليدية في المنطقة، “الرزة”، وهي عبارة عن أيقونة روحية وثقافية لمنطقة شرق المغرب.

سعة الملعب ستصل إلى 45,600 مقعدا.