تاوريرت بريس :

 قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الأحد 15 أبريل، ان قمة الظهران نوهت بدور المغرب في خدمة القضايا العربية، بفضل مصداقية ودور ورؤية الملك محمد السادس للعمل العربي المشترك.

وأوضح بوريطة في تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال القمة العربية الـ 29 في الظهران شرق السعودية، إن قرارات القمة تضمنت إشادة بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس في دعم صمود المقدسيين وفي العمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس من خلال تقديم خدمات اقتصادية واجتماعية لفائدة المقدسيين.

وأضاف الوزير أن قمة الظهران أشادت كذلك بالدور المغربي في الملف الليبي من خلال التأكيد على أن اتفاق الصخيرات هو المرجعية لاي حل سياسي للازمة السياسية في ليبيا.

وأشار بوريطة إلى أن أشغال هذه القمة طبعها إجماع على ضرورة إعادة صياغة محددات الأمن القومي العربي في ظل المتغيرات التي يشهدها المحيط الإقليمي والعربي، مبرزا ضرورة تحيين محددات ومفاتيح الأمن القومي العربي بما يراعي التغيرات الداخلية في البلدان العربية والتدخلات الأجنبية في القضايا العربية.

وفي ذات السياق أبرز أهمية إدراج العنصر الاقتصادي ضمن محددات الأمن القومي، مذكرا بتأكيد الملك محمد السادس في خطاباته على أهمية هذا العنصر من أجل إقامة هذا النظام العربي الجديد، الذي يتعين، يضيف بوريطة، أن يتأسس على القيم والمصالح المشتركة، وينبني على المشاريع والرؤى المشتركة.