تاوريرت بريس :

 أكد سفير بوركينا فاسو بالمغرب زكاليا كوتي ، الإثنين 27 مارس بوجدة، دعم بلاده القوي لانضمام المملكة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (سيدياو) .

وقال كوتي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للإنباء على هامش لقاء مع مسؤولي فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وفاعلين اقتصاديين بجهة الشرق ، إن “العلاقات المغربية البوركينابية جيدة وفي تطور مستمر ، وإن بوركينا فاسو تعد واحدة من الدول التي تدعم بقوة انضمام المغرب إلى سيدياو “.

وبعد أن نوه الدبلوماسي البوركينابي بالتزام المغرب في ما يتعلق بالتعاون جنوب – جنوب ، أبرز أن المملكة تعد نموذجا يقتدى به في هذا المجال .

كما أشاد كوتي بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ” الذي فطن مبكرا إلى أن المستقبل يكمن في التعاون جنوب –جنوب ” .

وتابع أن المغرب يعرف دينامية كبرى ، ويتوفر على اقتصاد حيوي من شأنه أن يقدم الكثير للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا .

وسجل أن العلاقات السياسية بين المغرب وبوركينا فاسو في مستوى رفيع منذ عدة سنوات ، وأن انضمام المغرب إلى (سيدياو) سيعزز لا محالة العلاقات بين البلدين ، ومع دول المنطقة .

وبخصوص اللقاء مع مسؤولي الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، اعتبر السيد كوتي أن الهدف يكمن في التواصل مع رجال الأعمال على مستوى جهة الشرق ، مشيرا إلى أنه رغم أهمية العلاقات الدبلوماسية ، إلا أنه ينبغي العمل أيضا على الإرتقاء بالروابط الاقتصادية بين البلدين .

وقدم الدبلوماسي البوركينابي بالمناسبة نظرة حول رهانات التنمية ببلاده والمخطط الوطني للتنمية الاقتصادية والإجتماعية ، وحضور المقاولات المغربية ببوركينا فاسو ومجالات اشتغالها .

ودعا في هذا الصدد المقاولات المغربية الكبرى إلى استغلال فرص الإستثمار المتنوعة التي يوفرها هذا البلد الإفريقي.

من جهته قال رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق نور الدين بشيري إن اللقاء يتوخى ربط جسور التواصل بين البلدين في مجال الأعمال ، وذلك في إطار المقاربة الجديدة للمملكة في علاقاتها مع القارة الإفريقية .

وذكر بشيري بأن وفدا هاما من الفاعلين الإقتصاديين بجهة الشرق زار العاصمة البوركينابية (واغادوغو) في فبراير الماضي في إطار منتدى للأعمال ، مشيرا إلى أن منتدى مماثلا سينظم مستقبلا بالجهة لتمكين المستثمرين البوركينابيين من اكتشاف المنطقة ومؤهلاتها .