تاوريرت بريس/مراسلة :

 بتاريخ 06 اكتوبر2017،ابتداءا من الساعة الرابعة مساءا، عقد اجتماع تحت رئاسة السيد عامل إقليم تاوريرت، بحضور السادة:الكاتب العام لعمالة إقليم تاوريرت، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة،و الكاتب العام للجامعة،رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة تاوريرت، رؤساء الأقسام التقنية بعمالة وجماعة تاوريرت،والمهندس المعماري الذي نال صفقة إعداد دراسة مشروع بناء ملحقة جامعة محمد الأول بتاوريرت.
وذلك من اجل التداول في التصور المعماري، للمشروع وفق المعطيات التي تتلاءم مع خصوصيات مدينة تاوريرت.
في البداية تناول الكلمة السيد عامل الإقليم، مرحبا بالحضور ومؤكدا في معرض تدخله على ضرورة إخراج هذا المشروع المهيكل إلى حيز الوجود، في اقرب الأوقات لأهميته الاقتصادية، الاجتماعية والحضارية على المنطقة، مشيدا بالمجهودات المبذولة من قبل جميع الشركاء.
وبعد ذلك تناول الكلمة السيد رئيس الجامعة مهنئا الإقليم، على هذا الانجاز الذي اعتبره، ثمرة التزام وانخراط فعلي للسلطة الاقليمية وجميع الشركاء على مستوى إقليم تاوريرت ، والذي ينسجم مع توجه الجامعة الرامي إلى تقريب الخدمات الجامعية لفائدة الطلبة،

مبينا جدوى بناء ملحقة كمرحلة أولية، مع التدرج في إدراج جميع التخصصات المطلوبة حسب العرض المتوفر. وبعد ذلك، تم عرض المشروع من قبل المهندس المعماري ، حيث قدم توضيحات رقمية وتقنية حول المشروع، على النحو التالي:
• موقع المشروع: بمحاداة الطريق الوطنية رقم 6 بمدخل المدينة من الجهة الغربية
• المساحة الإجمالية للمشروع:22 هكتار
• المساحة المغطات: 28117م2
• ميزانية المشروع:120.000.000درهم
• مراحل انجاز المشروع : أربعة مراحل ابتداء من دجنبر 2017 إلى حدود 2021، على أساس استقبال الطلبة ابتداء من سنة 2020، بطاقة استيعابية في حدود 3500طالبا في البداية، على أن ترفع إلى حدود 12000طالبا، بعد إتمام أخر مرحلة .
وبعد مداخلات الحاضرين الذين ثمنوا المجهودات المبذولة، من طرف السلطة الإقليمية ورئاسة جامعة محمد الأول، أكدوا على مواصلة التعبئة والمساهمة في إنجاح المشروع.
وبعد ذلك وجه السيد عامل الإقليم مجموعة من الملاحظات التقنية القيمة تروم عقلنة و ترشيد عملية تدبير فضاءات المؤسسة ، من قبيل تهيئة المساحات الخضراء بانتقاء الاغراس المناسبة واعتماد أساليب اقتصادية ناجعة للسقي خاصة وان الفرشة المائية بالمنطقة تغلب عليها طابع الملوحة،واختتم أشغال اللقاء، منوها بالانخراط الفعلي للجميع من اجل انجاز المشروع، الذي يعتبر رافعة تنموية رائدة للمدينة والإقليم، وستكون لها دون شك انعكاسات ايجابية على عدة مستويات، وعلى رأسها،

تحقيق مطلب رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالإقليم، بتمكين الطلبة المنحدرين من الإقليم، من التمدرس قرب أسرهم لما لهذا الأمر من ايجابيات نفسية، تربوية واجتماعية ملحوظة.