تاوريرت بريس :

ترأس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني صباح يوم الخميس فاتح يونيو 2017 مجلسا للحكومة. وتطرق العثماني في افتتاح المجلس إلى الاحتجاجات التي يشهدها إقليم الحسيمة.

وأكد سعد الدين العثماني على كون الملف التنموي لاقليم الحسيمة حاضرا دائما في اجندة الحكومة، مذكرا بالزيارة الأخيرة لوفد وزاري في إطار مخطط الحكومة لإطلاق مشاريع استراتيجية تشمل مجالات متعددة تجاوبا مع مطالب سكان المنطقة.

وشدد العثماني على أن الحكومة تتجاوب بشكل إيجابي مع مطالب ساكنة الحسيمة، وكذا مطالب جميع المواطنين حيث ما كانوا في المغرب، مضيفا انه عقد اجتماعات مع عدد من الوزراء لتتبع مجموعة من الملفات التنموية.

من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة انه من مسؤولية الحكومة حماية الامن العام والممتلكات العامة والخاصة، وتعزيز استقرار البلاد، مشيرا إلا انه كان قد عقد لقاءا مع كل من وزيري العدل والداخلية لمناقشة الموضوع. لقاء أكدوا من خلاله على ضرورة إحترام حقوق الانسان، واحترام المساطر كما هو منصوص عليها قانونيا، مشيرا إلى ان ملف حقوق الانسان أوليت له أهمية كبيرة خلال هذه النقاشات.

هذا وقد كانت احزاب الاغلبية قد اصدرت بلاغا، يوم الخميس، جددت فيه التأكيد، على الحق في الاحتجاج تعبيرا عن المطالب الاجتماعية المشروعة وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، داعية الحكومة إلى مزيد من التفاعل الإيجابي مع المطالب المشروعة لساكنة إقليم الحسيمة وغيرها من مناطق المملكة.