عبد القادر بدوي :


في اطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030 وخاصة المشروع رقم 3 المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس، نظمت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بتعاون مع منظمة اليونيسيف لقاء جهويا حول تنزيل المشروع المندمج رقم 3، ويتوخى هذا اللقاء الجهوي إحداث لجن تقنية جهوية واقليمية لتنزيل المشروع اضافة الى تحديد المؤسسات التعليمية الحاضنة لأقسام الدمج المدرسي التي ستفتتح ابوابها خلال السنة الدراسية 2017 – 2018 . وفي كلمة القاها السيد حسن ساوري رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، نيابة عن السيد محمد ديب مدير اكاديمية جهة الشرق، ركز فيها على اهمية اصلاح منظومة التربية والتكوين المنبثقة من الرؤية الاستراتيجية، كما تناول المداخل والدعامات التي تندرج ضمن التوجهات العامة والاختيارات الكبرى للمجلس الاعلى للتعليم والت تروم ارساء مدرسة جديدة قوامها الانصاف وتكافؤ الفرص، الجودة للجميع ، والارتقاء بالفرد والمجتمع.

وخلال هذا اللقاء الجهوي الذي انعقد بأكاديمية جهة الشرق يوم 16 ماي 2017 بحضور ، رؤساء المشاريع رقم 3 بالمديريات الاقليمية التابعة لأكاديمية جهة الشرق ، ونقط الارتكاز برنامج التعاون مع منظمة اليونيسيف، وممثلي شركاء الاكاديمية ( ولاية جهة الشرق ، مجلس الجهة ، مركز محمد السادس للمعاقين وممثل عن الصحة والتعاون الوطني ومندوبية التكوين المهني ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، قدم السيد محمد فوزي قصيير رئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة ورئيس المشروع رقم 3 بالأكاديمية، عرضا تناول فيه برنامج عمل الاكاديمية من اجل تنزيل المشروع المندمج رقم 3 ، كما قدم عرضا اخر تطرق فيه الى احداث لجن جهوية واقليمية وكذا معايير اختيار المؤسسات الابتدائية .
وبعد تدخلات رؤساء المشروع 3 بالمديريات الاقليمية وتصوراتهم فيما يخص احدات على الاقل 8 اقسام محتضنة للتربية الدمجية بمختلف المديريات لتسهيل تمدرس الأطفال في
وضعية إعاقة في سن التمدرس بالتعليم الاولي والتعليم الابتدائي كمرحلة تجربية قبل تعميمها مستقبلا. هذا وقد ثم الاتفاق على اهمية التركيز على عملية الاتصال والتحسيس حول اهمية تمدرس الاطفال في وضعية إعاقة ومحاربة التمثلات السلبية حول الإعاقة ، وتقوية قدرات الفاعلين التربويين حول التربية الدمجية، و تعبئة كل الشركاء ومختلف الفاعلين في محيط المدرسة من جماعات محلية وسلطات ترابية وجمعيات المجتمع المدني وقطاعات حكومية حول تمدرس الاطفال في وضعية اعاقة اضافة الى وضع خريطة حول هذه الاشكالية من خلال رصد الإطفال في وضعية إعاقة وفي مختلف الوضعيات الخاصة الذين يوجدون خارج المنظومة. كما تم الاتفاق على عقد لقاء يوم 25 ماي 2017 المقبل للمصادقة على مختلف العمليات
مصلحة التواصل وتتبع اشغال المجلس الاداري