تاوريرت بريس :

poster_cineTV (1)

 

 

توصلت تاوريرت بريس بنسخة من برنامج الجمعية المغربية لنقاد السينما لندوة حول  موضوع السينما والتلفزيون والتي ستنظمها بدعم من وزارة الاتصال وبشراكة مع المكتبة الوطنية بالرباط أيام 25 – 26 ابريل بالمكتبة الوطنية بالرباط . والآن إليكم بعض الأهداف المتوخاة من الندوة وتقديم الفكرة الأساسية حولها والبرنامج المقرر تنظيمه :

 

الأهداف:

  – فتح نقاش هادئ وعميق حول تطور العلاقة بين السينما والتلفزيون: من مستوى المنافسة إلى مستوى التكامل

           – تقديم وجهات نظر المختصين حول قضايا تخص الإنتاج والإبداع في السينما والتلفزيون

           – الوقوف عند مستويات التقاطع والتداخل بين الفيلم السينمائي والفيلم التلفزي

          – نشر أعمال الندوة في مجلة “المجلة المغربية للأبحاث السينمائية”

 تقديم : لماذا السينما والتلفزيون؟

 

لقد فكرت الجمعية المغربية لنقاد السينما في تنظيم ندوة “السينما والتلفزيون” من منظور مختلف تماما عن الندوات التي نظمت في نفس الموضوع في السنوات الأخيرة ، على اعتبار أننا لن نناقش من جديد الوضعية الحالية لسينمانا في علاقتها بتلفزيوننا، ولن نعيد ما قيل حول دفاتر التحملات وما هي الأفلام التي تحتاجها تلفزتنا في الوقت الراهن…

نود أن نفكر جميعا، هنا والآن، في القضايا الجوهرية التي أصبحت كل من السينما والتلفزة تطرحها   في علاقة بعضهما ببعض  في العشرية الأخيرة وما تثيرها الآن من إشكاليات على مستوى الهيكلة، على مستوى الكتابة، على مستوى الاستقبال…

من هنا يمكن التأكيد على أن السينما لم تعد تعرف تلك الحدة في التنافس مع التلفزيون كما كان عليه الحال قبل عشر سنوات، بل يمكن القول إنهما أصبحا يتعايشان جنبا إلى جنب في علاقة تكامل وتعاون. في فرنسا مثلا ، تقول إحصائيات سنة 2005 بأن القنوات التلفزية قدمت 29 في المائة من مجمل التمويلات المقدمة للفيلم الفرنسي، بمعنى آخر لا يمكن للسينما الفرنسية الآن أن تعيش بدون تلفزيون.

كيف يمكن فهم هذا الوضع الجديد للسينما في علاقتها بالتلفزيون ؟ هل أصبحت السينما تبحث عن جمهور آخر، أم أن جمهور التلفزيون يقبل الآن أكثر على الأفلام السينمائية التي تعرض على الشاشة الصغيرة؟

هل من الجائز الآن، نتيجة لتفاعل الجمهور الذي أصبح لا يكاد يفرق بين الفرجة السينمائية والفرجة التلفزية، أن نستمر في التمييز بين الفيلم السينمائي والفيلم التلفزي؟ وبالتالي هل من الممكن مساءلة قولة جان لوك كودار المعروفة: “لقد نسي مشاهد التلفزة منذ مدة بأن مشاهدة فيلم في التلفزة ليست إلا مشاهدة نسخة رديئة من النسخة الأصلية”.

وهل حقيقة، بعد التطور الحاصل حاليا في التقنيات السمعية البصرية، اختفت الفوارق بين الفيلم السينمائي والفيلم التلفزي من الناحية التقنية والجمالية وبالتالي من حيث الكلفة الإنتاجية؟

هل تفرض التلفزة شروطا مختلفة على الأفلام التي تمولها من جهة وعلى الأفلام التي تذيعها من جهة ثانية؟ أليست هناك معايير سطاندارد بالنسبة للأفلام المطلوبة في التلفزة على مستوى كتابة السيناريو، على مستوى اختيار الممثلين؟ وهل نجد نفس المعايير في الأفلام التي تصنع خصيصا للسينما؟

ألا زال عرض الأفلام في التلفزة يشكل خطرا على مستقبل الأفلام في القاعات أم أن البرمجة في كل من الشاشتين يمكن أن تتكامل بشكل من الأشكال؟

        إنها أسئلة وغيرها  تمس في العمق الرؤية الجديدة لصانعي الأفلام لكل من التلفزيون والسينما، كما تمس طرق الاشتغال وسبل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين. أسئلة نطرحها على المختصين القادرين على التفكير معنا في الأدوار الجديدة التي أصبحت تلعبها كل من السينما والتلفزيون في العشر سنوات الأخيرة.

 

البرنامج العام للندوة

 

التاريخ

الساعة

الموضوع

المتدخلون

 

 

16

– الجلسة الافتتاحية

كلمة الجمعية

كلمة وزارة الاتصال

 

 

السيد رئيس الجمعية

السيد وزير الاتصال

الجمعة

16,30

استراحة شاي

 

25 أبريل

2014

 

 

17

 

المحاضرة الافتتاحية

 

 

“هل نشاهد مسلسلا

كأنه فيلم؟”

 

 

فرانسوا جوست

–  أستاذ بالسوربون الجديدة،باريس 3

– مسؤول عن مركز الدراسات حول الصور والأصوات الوسائطية بفرنسا

– مدير مجلة “تلفزيون” الصادرة عن المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا

 

 

18

مناقشة

 

 

 

 

 

 

10

 

الجلسة 2   

السينما والتلفزيون

أية تقاطعات؟

 

– أحمد غزالي باحث ورئيس سابق للهاكا

– نور الدين أفاية باحث جامعي وناقد

– نبيل عيوش مخرج ومنتج

السبت

11,30

مناقشة

 

 26 أبريل

13

غذاء

 

2014

 

 

16

 

الجلسة 3

 الكتابة للسينما وللتلفزيون

 

 

– أحمد المعنوني مخرج سينمائي

– هشام العسري مخرج سينمائي

– نجيب الرفايف مسؤول عن الروائي في القناة 2

 

 

17,30

مناقشة

 

 

 

19

 

– الجلسة 4: تقييم عام

 

 

كل المشاركين في الندوة

 

 

20

 

 

ختام الندوة