تاوريرت بريس/مكتب التواصل . :

IMG-20170106-WA0012

 

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بتعاون مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي يوم الأربعاء 04 يناير 2017، لقاء جهويا، تحت شعار “التعليم الأولي: أية إكراهات، وأية جودة” في بدايته أعطيت الكلمة للسيد سعيد باعزيز لإلقاء نائب رئيس مجلس الجهة أشار فيها أن مجلس الجهة اختار أن تكون له لجنة دائمة خاصة بالتعليم والتكوين المهني والبحث العلمي وإنعاش الشغل حيث خصص المجلس اعتمادات لدعم التعليم تتجلى في أسطول النقل المدرسي (87 حافلة)مما يعد سبقا وطنيا، كما قام المجلس بعقد اتفاقية شراكة مع الأكاديمية لبناء 20 مدرسة جماعاتية في أفق 2016- 2019– كما عقد اتفاقية شراكة مع التكوين المهني وإنعاش الشغل، كما أشار إلى عقد المجلس لاتفاقية مع جامعة محمد الأول لتحفيز البحث العلمي وبناء ملحقات جامعية، أما فيما يخص مجهودات مجلس جهة الشرق المرتبطة بالتعليم الأولي فقد حدد المجلس 3 أهداف وهي:
– تمكين الأطفال من المهارات الأساس.
– -التوازن بين التعليم الخصوصي والعمومي.
– -التوازن بين القرية والمدينة.
– بعده تناول الكلمة السيد حسن ساوري المكلف بتدبير قسم الشؤون التربوية ممثلا للسيد مدير الأكاديمية بدأها بالترحيب بالحضور شاكرا لهم مشاركتهم في أشغال هذا اللقاء التواصلي الذي ركز الاهتمام على ورش محوري يكتسي أهمية حاسمة في تكوين شخصية أطفالنا باعتبارهم بشائر المستقبل ودعائم الأمة وكذا في تعميم التمدرس والتقليل من نسب الرسوب والهدر المدرسي، هذا الورش الذي احتل مكانة في الخطاب الملكي السامي ل20 غشت 2013 كأولوية من الأولويات الحيوية، بوصفه دعامة أساسية لمسيرة الإصلاح التربوي وقاعدة صلبة لتعميم المدرسة الوطنية الجديدة والارتقاء بجودة التربية والتكوين. وقد خصص المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في وثيقته الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015/2030 في الفصل 1 الرافعة2 حيزا مهما لقضية التعليم الأولي مسجلا أن هذا التعليم أضحى إلزاميا لكل الأطفال قبل سن التمدرس ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وقد تم التنصيص في كلمة السيد المدير على أن تنزيل هذا المشروع يأتي تعزيزا واستكمالا للجهود المبذولة من أجل توسيع العرض بالتعليم الأولي والرفع من جودته وترصيدا للنتائج الإيجابية التي تحققت في المرحلة السابقة في إطار خطة عمل واضحة ومنسجمة مع مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للاصلاح 2015/2030. وبعد هذه الكلمة كانت مداخلة السيد عزيز قيشوح المدير العام للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، حيث ثمن ما جاء في كلمة الأكاديمية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء هو الأول بعد عقد اتفاقية شراكة مع أكاديمية جهة الشرق وهي بادرة جميلة، لأن الكل حسب قوله متفق بأن التعليم الأولي هو أساس بناء الفرد في المؤسسة كما أبرز شأن التعليم الأولي بالمغرب 60 % في حين تبلغ نسبة التمدرس بجهة الشرق 49.54% ، مما يدل على أن لجهة الشرق وعي كبير في الانخراط في ورش التعليم الأولي ، وأضاف أن معدل الجودة بالنسبة لهذا المشروع مرتبط بعاملين أساسيين:
– 1- الموارد البشرية والمنهاج
– 2- الفضاء
– فإذا كانت الإحصائيات الوطنية تشير إلى أن ما يناهز 35 ألف طفل يلتحقون مباشرة بالتعليم المدرسي دون المرور بالتعليم الابتدائي فلا بد من تكثيف الجهود والعمل في إطار تشاركي لتفعيل التوصيات والمقترحات التي ستعقب هذا اللقاء. من أجل الرقي بهذا القطاع. وجاءت بعده كلمة السيد ممثل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين أشار فيها إلى أن المركز الجهوي يعتبر حاضنا لمثل هذه الأولويات فهو يولي أهمية قصوى للتعليم الأولي حيث قام بعقد عدة شراكات مع الأكاديمية ومع التعليم الخصوصي في إطار مرجعي لوزارة التربية الوطنية، كما شارك المركز إلى جانب المركز الجهوي بأكادير في بناء منهاج التعليم الأولي بمنظور جديد يهدف تقليص الفوارق بين العالم الحضري والقروي. كما أشار إلى الاستعداد للمضي قدما للرفع من مردودية التعليم الأولي. لأن المركز حسب الرؤية الاستراتيجية يضطلع بمهام التكوين والبحث ومهام الاشتغال في محتويات التكوين والمنهاج. بعد هذه الكلمة تم تقديم عروض اللقاء الجهوي وكانت على الشكل التالي:
– العرض الأول: التعليم الأولي بجهة الشرق-الحصيلة والآفاق- قدمه السيد حسن الساوري رئيس مصلحة الإشراف على مؤسسات التعليم الأولي والتعليم الخصوصي.
– العرض الثاني: الإطار المرجعي الوطني للتعليم الأولي ورقة تقديمية- قدمه السيد محمد فوزي قصير ممثل منظمة اليونيسيف بالأكاديمية.
– العرض الثالث: عدة التكوين الخاصة بالتعليم الأولي. قدمه السيد محمد العيساوي نيابة عن مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين،
– العرض الرابع : حول النموذج البيداغوجي للتعليم الأولي. المؤسسة المغربية للتعليم الأولي نموذجا- قدمه السيد أحمد الفلاح مدير الشؤون التربوية وتتبع المؤسسات. واختتم اللقاء بمناقشة العروض وتوصيات لتفعيل الشراكة.