العتاب وحق الجواب

تاوريرت بريس :

إلى الأخ ومن خلاله كل الإخوان الذين بعثوا إلينا بكتاباتهم ووافونا بمعطيات حول بعض الملفات المفتوحة . منهم من عاتبنا ومنهم من اتهمنا من حقهم أن يفعلوا وحتى لا تتوسع الهوة بيننا أردت أن أجيب على العتاب وادفع الاتهام بهذا التواضع الذي ولاشك يخفف من حدة ما يجده هؤلاء وما نحاذره نحن .

إخواننا الأعزاء معاذ الله أن نكون مقللين من قيمة ما تكتبون أو مترفعين عما توافوننا به من معطيات قد تزكي مضامين الملفات التي تصلنا . إلا أننا حرصا منا على أن لا نصيب قوما بجهالة وقد التزمنا الموضوعية والمصداقية فيما يتعلق بالملف الذي وعدنا موافاة القراء بتفاصيله لاحقا . فإننا لا زلنا لم نخلف وعدنا لكثرة المعطيات التي تصلنا بخصوصه والتي جعلتنا نتريث حتى نتوفر على القدر الكافي من المعطيات وان كنا نملك ما فيه الكفاية لتفجير هذا الملف ولكن وجدنا شظاياه تصيب ضحايا آخرين من المتورطين المقربين والمحيطين وربما يكون من بينهم أبرياء . لذلك إننا نمضي جاهدين لتحري الحقائق ولئلا نصيب آخرين من غير المتورطين ونعدكم مرة أخرى بتفجير هذه الملفات في وقتها وعندما سيحق عليها القول فلا نستعجل الأمر .

وشكرا