تاوريرت بريس :

كوب 22

 

دعت رئيسة كوب21، سيغولين روايال، وزيرة البيئة والطاقة والبحر، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ، اليوم الاثنين بمراكش إلى تحقيق “العدالة المناخية وخاصة من أجل إفريقيا”.

وفي هذا الصدد، أشادت روايال، خلال كلمة لها بمناسبة افتتاح الدورة الثانية و العشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22)، بالخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بدكار بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، والذي أبرز فيه جلالة الملك الحرص على جعل مؤتمر المناخ، مؤتمرا من أجل إفريقيا. وبالنسبة لروايال، فإن العدالة المناخية تتجلى في توفير التمويلات ونقل التكنولوجيات إلى القارة الإفريقية التي تعاني من انعكاسات التغيرات المناخية، وخاصة التصحر.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن على إفريقيا أيضا أن تواجه تحدي ارتفاع السكان الذي سيجل ارتفاعا في أفق 2020، مبرزة أن تعبئة العشر مليارات دولار المخصصة من أجل دعم تطوير الطاقات المتجددة في إفريقيا تعد “قرارا اتحذه الأفارقة من أجل الأفارقة”. وأشادت كذلك بالمبادرات التي أطلقها المغرب في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية، وخاصة التزام المملكة بالرفع من حصة مساهمات الطاقات المتجددة والنظيفة من إجمالي الباقة الطاقية الوطنية إلى 52 بالمائة في افق 2030 وبناء المحطة الشمسية “نور” بورزازات.