تاوريرت بريس :

عبد الإله بن ريان

 

أكد سفير المغرب بدار السلام السيد عبد الإله بنريان، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجمهورية تنزانيا تشكل نقطة فارقة في العلاقات التي تجمع المملكة بهذا البلد الشرق إفريقي.
وقال السيد بنريان في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، إنهذه الزيارة الملكية “تاريخية بجميع المقاييس، وذلك لكونها الأولى منذ اعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين، حيث تشكل علامة فارقة في العلاقات الثنائية ، كما تأتي عقب القرار الملكي السامي المتعلق بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي”.
وأضاف الدبلوماسي المغربي “يحذونا الأمل في أن تتمكن ديبلوماسية صاحب الجلالة من استعادة المكانة التي لطالما حظي بها المغرب داخل إفريقيا”، مؤكدا أن الغاية تتمثل في النهوض بعلاقات الأخوة والتعاون والتضامن، لاسيما مع دول شرق إفريقيا.
واعتبر السيد بنريان أن انفتاح المغرب على منطقة شرق إفريقيا ستكون له، لا محالة، العديد من النتائج الإيجابية، إن على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مشيرا في هذا الصدد إلى الوفد الرسمي الهام الذي يرافق جلالة الملك في إطار هذه الزيارة، والذي يضم مجموعة من الوزراء والفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال.
كما أشاد الدبلوماسي المغربي ب “النتائج المشجعة للغاية” التي تمخض عنها المنتدى المغربي- التنزاني الأول للتجارة والاستثمار، المنعقد أمس السبت بدار السلام، مبرزا الاهتمام الأكيد الذي أبانت عنه تنزانيا حيال جعل المغرب حليفا إستراتيجيا، إن على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
وخلص السيد بنريان في هذا الصدد إلى أن من شأن القرار الأخير للرئيس التنزاني القاضي بتيسير إجراءات الحصول على التأشيرة لفائدة مجموع المواطنين المغاربة، تعزيز العلاقات بين البلدين.