تاوريرت بريس :

الزيادة في الساعة

 

 

في إطار الزيادات المتتالية التي تميزت بها حكومة بنكيران والتي ولا شك قد شحنت صدور الشعب الذي يبدو كاظما لغيضه في انتظار ساعة العقاب حيث سيفجر هذه الشحنة التي ستقتلع جذور حزب المصباح من أعماقها  كما يبدو أن الغد لناظريه قريب قد لا يكون  الصمت الذي يحنط هذا الشعب ناجما عن خضوعه لشجاعة هذه الحكومة  أو خنوعه لبطشها ولكنه مجرد هدوء قد يسبق العاصفة وسيكون له الرد في الوقت المناسب  .

     بعد الزيادة في المحروقات والمستهلكات وسن التقاعد وسن الراغبين في أداء الركن الخامس حتى  التوقيت الرسمي الموافق لكرينيتش لم يسلم من  هذه الزيادة بإضافة ساعة أخرى ليصبح فيما بعد هو الأخر خاضعا لنظام المقايسة تبعا للزيادات والانخفاضات في أسعار المحروقات .   

      هل حقا تكون الساعة المضافة هي الأخرى قد ساهمت بشكل فعلي في الاقتصاد الطاقي وزادت في إنتاج المردودية الإدارية وهل ستعوض العجز الناجم عن التوقيت المستمر وهل كان لها أي اثر ايجابي على مصالح المواطنين في اعتقادي لا شيء من  كل هذا قد سجل وتحقق على ارض الواقع وإنما هي مجرد قرارات مزاجية قلما تصيب الهدف في صميمه سؤال قد يجيب عنه الرأي العام