تاوريرت بريس :

venzwela

 

نوه وفد من الجمعية الوطنية لفنزويلا ، أمس الأربعاء 20 يوليوز بالرباط، بالنموذج الديموقراطي المغربي وبالأدوار التي يضطلع بها المجتمع المدني.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أن رئيس لجنة الدفاع بالجمعية الوطنية لفنزويلا السيد أرماندو أرماس والوفد المرافق له نوهوا ، خلال لقاء مع السيد عبد العزيز عماري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ، ب”النموذج الديموقراطي المغربي الذي يحظى بدعم الشعب المغربي، الى جانب إشادته بالأدوار التي يضطلع بها المجتمع المدني”. وقال السيد أرماس أن زيارة العمل التي يقوم بها الوفد البرلماني الفنزويلي الى المغرب من 18 إلى 22 يوليوز الحالي، من شأنها الاطلاع على الأشواط التي قطعتها المملكة لبناء صرح الديموقراطية ،وتعزيز تبادل الخبرات و التجارب في الشأن البرلماني.

وأبرز البلاغ أن أعضاء الوفد جددوا التأكيد على اهمية التجربة المغربية، معربين عن استعدادهم للتعاون من أجل تعزيز العلاقات الثانئية بين البلدين.

وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء ، الذي حضره كذلك ممثلون عن مؤسسة وستمنستر بالمغرب، كان مناسبة استعرض خلالها السيد عبد العزيز العماري بعض ملامح التجربة المغربية ،سواء فيما تعلق بالديموقراطية التمثيلية ،التي بدأت منذ أزيد من خمسين سنة ،أو الديموقراطية المواطنة والتشاركية التي نص عليها دستور 2011، من خلال تخويله أدوارا جديدة لجمعيات المجتمع المدني وللمواطنات والمواطنين، بحيث أصبحوا بمقتضاها قادرين على الاسهام في إعداد القرارات و السياسات والمشاريع العمومية وتفعيلها وتقييمها.

وأوضح السيد عماري ان المغرب يعيش تجربة يطبعها التكامل بين الديموقراطية في شقيها التمثيلي والتشاركي،ضمن مسار الاصلاحات الهيكلية في ظل الاستقرار، مشيرا الى أن المغرب يساهم في السلم العالمي من خلال انخراطه الفعال في المنظمات الاقليمية و الجهوية والدولية،كما أنه من البلدان التي استطاعت أن تشق مسارا ديموقراطيا، بقيادة جلالة الملك محمد السادس .

وذكر الوزير بالثوابت الدستورية للمملكة وبقضية الوحدة الترابية، وبأهم الاصلاحات التي عرفها المغرب ومن بينها احداث هيئة الانصاف والمصالحة ،التي شكلت “تجربة رائدة في مجال العدالة الانتقالية، ما مكن من تسوية ملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمغرب وتدبيرها لطي صفحة الماضي واستشراف مستقبل أفضل”.

وأكد الطرفان خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين،سيما فيما يرتبط بالديموقراطية التمثيلية والتشاركية.