تاوريرت بريس:

ميسترال

 

تسلمت مصر الخميس 02 يونيو، رسميا حاملة الطائرات الفرنسية (ميسترال) والتي أطلقت عليها اسم (جمال عبد الناصر) ،في احتفال أقيم بمدينة سان نازير في فرنسا .

وحضر حفل رفع العلم المصري على السفينة كبار ضباط الجيشين الفرنسي والمصري وفي مقدمتهم وزير الدفاع المصري القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، والفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية المصرية.

وكانت مصر وفرنسا قامتا في 10 أكتوبر 2015 بتوقيع صفقة شراء حاملتي المروحيات العسكرية من طراز “ميسترال”، خلال زيارة الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى مصر.

وتتمتع السفينة الحربية الفرنسية (ميسترال)-حسب ما أوردته وسائل الإعلام المصرية اليوم- بقدرات عسكرية كبيرة حيث تبلغ حمولة السفينة 22 ألف طن، في حين أن طولها يبلغ 199 متراً وعرضها 32 متراً، بينما سرعتها القصوى تصل 35 كم/الساعة وتسير بسرعة 28كم/الساعة، ويبلغ طاقمها 180 شخصاً. وتتسلح بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي (سيمباد) ورشاش 12.7ملم، وتتكون من سطح السفينة ومساحته 5200متر مربع يضم 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، كما تمتلك 3 رادارات، الأول ملاحي والثاني جو – أرض وآخر للهبوط على سطح السفينة.

وتتمكن من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة و40 دبابة، كما أنها مجهزة بمستشفى داخلي يضم 69 سريرا للمصابين وتبلغ مساحتها 750 مترا مربعا. كما تتميز السفينة الفرنسية بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة غير متوفرة في مثيلاتها وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع، كما تضم منطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر وتملك رادارا للهبوط بالإضافة لخاصية الهبوط البصري كما تمتلك صواريخ دفاع جوى وصواريخ سطح سطح .

و يمكن للسفينة -حسب المصادر ذاتها- تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية فيمكن استخدامها كسفينة قيادة كما تستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة وقيادة الطائرات في الجو.

وستصبح مصر أول دولة فى منطقة الشرق الأوسط و قارة إفريقيا و العالمين العربى و الإسلامى و ثالث دولة فى حوض البحر الأبيض المتوسط بعد فرنسا و أسبانيا تقوم باقتناء حاملات مروحيات.