خلية الاتصال الداخلي بنيابة تاوريرت :

AAA

نهجا لسياسة الوزارة الوصية التي تحث على التواصل والحوار الجاد لحل القضايا المطروحة في الحقل التربوي، قام السيد محمد مزواري النائب الإقليمي – الذي تم تعيينه قبل شهر ونصف على رأس نيابة إقليم تاوريرت قادما من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة ، التي كان يعمل بها كرئيس لقسم الشؤون التربوية – بمجموعة من لقاءات تواصلية أولها مع موظفي النيابة بتاريخ 26 مارس 2013، ومباشرة بعد عطلة منتصف الأسدس الثاني، وبالضبط يوم الثلاثاء 23 أبريل 2013 عقد لقاء مع مختلف أطر المراقبة التربوية ، ويوم الأربعاء 24 أبريل 2013 مع رؤساء المؤسسات التعليمية ، وكان له لقاء مع جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي والمكاتب النقابية . وسيتم برمجة لقاءات مع مختلف الشركاء ( جماعات محلية – فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالإقليم وجمعيات مجتمع مدني …). ونسعى من خلال ذلك إلى تقريب الرؤى وخلق جو الانسجام بين الإدارة والفاعلين التربويين ونهج سياسة التشارك والتعاون مع الشركاء  الاجتماعيين بغية الرفع من جودة التعليم والارتقاء بالمدرسة المغربية .

وفي إطار التواصل المباشر، قام كذلك السيد النائب الإقليمي بزيارات ميدانية للعديد من المؤسسات التعليمية رفقة طاقم نيابي للوقوف على وضعية هذه المؤسسات في مختلف المجالات، وكدا على العراقيل التي من الممكن أن تعوق التدبير الإداري والتربوي . وشملت هذه الزيارة التفقدية كل من :

–          الثانوية التأهيلية الزيتون بمدينة العيون .

–         المدرسة الجماعتية لفم الواد بجماعة سيدي علي بلقاسم بدائرة دبدو .

–         الثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي بدبدو .

–         الجناح الداخلي للثانوية التأهيلية دبدو بدبدو .

–         ثانوية الفتح التأهيلية بتاوريرت .

–         مدرسة علال بن عبد الله بتاوريرت .

–         مدرسة 20 غشت بتاوريرت .

–         مدرسة عمر بن الخطاب بتاوريرت .

ومن خلال هذه الزيارة التفقدية اطلع السيد النائب والوفد المرافق له على كل مرافق المؤسسات وخاصة منه الجناح الخاص بالمطبخ والمواد الغذائية والمرافق الصحية ، كما قام بجولة داخل الحجرات الدراسية تفقد خلالها أحوال المتعلمين والمتعلمات ، وعاين ظروف العمل والإقامة للأساتذة ، وتواصل معهم ومع هيئة الإدارة التربوية ومكاتب بعض جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ . وقام بالمناسبة بتفقد سير العملية التعليمية وأنشطة الحياة المدرسية حيث حضر أمسيات ثقافية وتربوية نظمت بهذه المؤسسات . 

وفي الأخير شكر السادة الأساتذة على مواظبتهم وجهودهم في سبيل أداء مهامهم التربوية التعليمية النبيلة ، حاثا إياهم على مواصلة جهودهم في سبيل تعليم النشء وإنجاح أوراش الإصلاح التربوي .

 وقد استحسن السادة المديرون والأساتذة هذه المبادرة التي تأتي في إطار سياسة القرب التي تنهجها الوزارة للتعرف على المؤسسات التعليمية وحاجياتها وللتواصل مع الفاعلين من أجل الرقي بمنظومة التربية والتكوين بالإقليم .