بقلم : لحسن سويري

لحسن سويري

 

دعى المستشار الجماعي و رئيس لجنة الخدمات و المرافق العمومية حماد أباري عبر تدخل له أثناء اجتماع احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة القروية بمركز ملعب في إطار الزيارات التي يقوم بها والي جهة “درعة تافيلالت” محمد فنيد إلى مختلف جماعات إقليم الرشيدية بغية مد جسور التواصل مع رؤساء الجماعات المحلية و المنتخبين الجدد و التعرف على المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة إلى ضرورة الدفع بعجلة الشباب الى الأمام وتمكينهم من مختلف المرافق العمومية .
وشدد أباري في تدخله على ضرورة اخذ بيد الشباب ومساعدتهم على بلورة شخصيتهم وتمكينهم من الوسائل الكفيلة بتنمية مؤهلاتهم الرياضية و الفنية و تنمية ملكات الابتكار وإبراز طاقاتهم وتمكينهم من خوض تجارب العمل الجماعي.
واستطرد أباري مبرزا افتقار جماعة ملعب الى مراكز حيوية محذرا من النتائج الوخيمة التي قد تنتج عن ذلك إن” افتقار الجماعة لمختلف مصالح للشباب و النساء التي تحتضنهم و توفر لهم مجال للتفجير طاقاتهم في الإبداع قد يدفع بهم نحو حافة الانحراف والإجرام”.
وذكر المستشار الجماعي و رئيس لجنة الخدمات و المرافق العمومية أن دار الشباب كان و لازال المطلب الأول للساكنة ” يحضر معنا ألان مواطنين طالبوا من قبل بدار الشباب مند أن كانوا شباب يافعين وكل عام يأملون أن يتحقق حلمهم ببناء مرافق تهم وتهتم بالشباب خاصة في الجانب الرياضي إلى أن وصلوا من العمر عتيا “.”ونحن اليوم” يضيف أباري ” كمواطنين شباب غيورين على وطنهم محبي لملكهم نرمي بنفس المطلب بين يدي ممثل جلالة الملك على إقليم الرشيدية ، حيث ان شباب المنطقة ابتلاه الله بمواهب و مبادرات خلاقة تثبت السلوك المدني في جل المجالات ، سواء في ميدان الفن ، من شعر،كوميديا و مسرح ، كتابة القصص، الزجل”.
واسترسل أباري مستعرضا نماديج من مجموعة من الشباب تجاوزوا مختلف العراقيل ليشرفوا المنطقة في ميدان الرياضة ” في سنة 2013 تمكن فريق كرة القدم ” إنات ” بثانوية “حماد اوباحدو” التأهيلية من الفوز بالعصبة الجهوية و في العام الماضي احتل فريق “الجمعية الرياضية امغى للكرة الطائر” “ذكور” المرتبة الثالثة في دورى عصبة “الاطلس تافيلالت”.
المرافق العمومية الموجهة الى الشباب ليست وحدها ما تفتقر له جماعة ملعب هذا ما أكده حماد أباري في معرض تدخله وذلك بتقديمه لعدة مشاريع تهم ميدان الخدمات ملتمسا من والي الجهة قبولها و أخذها بعين الاعتبار .
“طلب التدخل لدى الجهات المعنية من اجل إحداث مصلحة محلية لكل من المكتب الوطني للكهرباء و لاتصالات المغرب لان التنقل من قصور الجماعة الترابية الى المراكز المجاورة تتقل كاهل الأسر ، لان الخدمات التي تقدمها الوكالات الخاصة لا تزيد المواطن إلا تكلفة و عذابا نفسيا .
– النظر في وضعية الوكالة المحلية لبريد المغرب من حيث الخدمات و قلة الموارد البشرية
طلب دعم و مواكبة الجماعة من اجل إحداث منطقة للأنشطة الحرفية و الصناعية بالموقع المخصص لذلك حسب تصميم التهيئة المنتظر.”