بقلم : عبد القادر مرغاد /اتيسكو 

معالم تاريخية بتاوريرت

 

 

تعد المآثر التاريخية من بين أهم الشواهد المادية و الثقافية ، التي تؤثث ذاكرة المدن ، إذ يجب الحفاظ عليها و الاهتمام بها كمَعْلمة من المعالم القيمة و المميزة للمدينة. من هذا المنطلق نتساءل، كأبناء غيورين على تاوريرت، حول مآل الكنيسة القديمة و المعبد اليهودي بمدينة تاوريرت.

لقد كانت في الواقع هذه المبانى الدينية جزءا لا يتجزأ من المشهد المعماري التاريخي والثقافي للمدينة، وكانت مرفأً للتعايش بين الديانات المختلفة الذي كان يؤثثُ ثراء مدينتنا، و للأسف الشديد نلاحظ أن هذه المباني التاريخية تم إهمالها و هدمها دون مراعاة حُمولتها التاريخية، أو فائدتها الثقافية و المعرفية التي سوف تمثلها للأجيال القادمة.

نظرا لما سبق، نحن نعارض أي استحواذ على هذه البقع الأرضية من قبل أي فرد كان ، و نطالب و نهيب بإلحاح من كل ذوي النيات الحسنة، أن تخصص هذه الأمكنة لمشاريع تخدم الصالح العام ، مثل إقامة دار الثقافة أو مركزاً للترفيه.