تاوريرت بريس :

 نظمت اليوم الخميس بمركز الاستقبال والإيواء بجرسيف، حملة للتبرع بالدم، تروم دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.

ومكنت هذه المبادرة، التي نظمتها جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، تحت إشراف المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، وبدعم من عمالة جرسيف، من توفير ما مجموعه 94 كيس دم، ستساهم في دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار المجهودات المبذولة لدعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية الذي يعرف خصاصا كبيرا، بالنظر إلى تزايد الطلب على أكياس الدم.

وأبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، هشام العلوي إسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الأهمية القصوى التي تكتسيها هذه المبادرة، مشيرا إلى أنها ستمكن من توفير كميات إضافية من أكياس الدم، وبالتالي المساهمة في تلبية الحاجة المتزايدة للمستشفيات من هذه المادة الحيوية.

وأشار السيد العلوي إسماعيلي، إلى أن الحملة التي عرفت مشاركة 114 متبرعا، مكنت من جمع 94 كيس دم من شأنها المساهمة في دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية، الذي يعاني خصاصا كبيرا لاسيما مع تزايد الطلب عليها جهويا ووطنيا.

وأضاف أن التبرع بالدم يساهم في إنقاذ أرواح عدد كبير من النساء الحوامل والأشخاص ضحايا حوادث السير، الذين غالبا ما يعانون من النزيف، وهو ما يعني تزايد الطلب على أكياس الدم التي لا يمكن توفيرها إلا عبر عمليات التبرع.

ومن جانبه، أكد رئيس جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، ياسين درمان، أن تنظيم هذه الحملة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجمعية منذ سنوات، بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني ومختلف المؤسسات على مستوى إقليم جرسيف، من أجل ترسيخ ثقافة التبرع بالدم لدى فئات المجتمع، وتوعيتهم بأهمية مثل هذه المبادرات في إنقاذ الأرواح.

وأشاد رئيس الجمعية بالحس العالي الذي تتميز به ساكنة جرسيف التي لا تتردد في التوافد على مبادرات التبرع بالدم التي يتم تنظيمها بالإقليم الذي يسجل نسب مشاركة تبرع مرتفعة بالدم على مستوى الجهة.

ويهدف المشرفون على هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم بالنظر إلى أثر الإيجابي على صحة المتبرع وأهميتها في تعزيز مخزون أكياس الدم التي يتزايد الطلب عليها كل يوم.