تاوريرت بريس :

 شكل موضوع النجاعة الطاقية والكتلة الحيوية وتطبيقاتها في مجالات الزراعة والصناعة والبناء واللوجستيك، محور مؤتمر علمي نظم اليوم الخميس بوجدة.

وعرفت النسخة الأولى من المؤتمر العلمي حول النجاعة الطاقية والكتلة الحيوية، التي نظمتها جامعة محمد الأول بوجدة، والكلية متعددة التخصصات بالناظور، ومعهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بوجدة، مشاركة عدة باحثين ومسؤولين بهدف تبادل الخبرات وتعزيز البحث في مجال الطاقات المتجددة والكتلة الحيوية.

وأكد عميد الكلية متعددة التخصصات بالناظور، علي أزديموسى، في تصريح للاعلام، على أهمية المواضيع التي تم تناولها خلال هذا اللقاء، في سياق دولي يتميز بالتفكير في مستقبل الطاقة في العالم، وكذا في إطار الجهود والاستراتيجيات التي انخرط فيها المغرب لتعزيز الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.

وأضاف أن هذا اللقاء يندرج في إطار انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو – اقتصادي، ومواكبة جهود الانتقال الطاقي، بهدف إشراك الباحثين، والخبراء، والمتخصصين في هذا الورش، وتقديم خلاصات الأبحاث العملية الرامية إلى تطوير النجاعة الطاقية واستخدامات الكتلة الحيوية في العديد من القطاعات.

من جهته، أبرز الأستاذ الباحث بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، كمال أبركاني، مؤهلات جهة الشرق في مجال الطاقات المتجددة والكتلة الحيوية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر العلمي يروم تسليط الضوء على الحلول التي من شأنها تعزيز النجاعة الطاقية والكتلة الحيوية في مجالات الزراعة والصناعة والبناء واللوجستيك.

وأشار في هذا الصدد، على الخصوص، إلى إمكانات جهة الشرق في مجال الكتلة الحيوية، حيث تتوفر الجهة على موارد هامة على مستوى النفايات الزراعية لكن لم يتم استغلالها بشكل ناجع، مضيفا أن هذه الثروة يجب أن تستخدم لإنتاج الطاقة المتجددة، على غرار التجارب الناجحة في الدول الأوروبية.

وخلال هذا اللقاء، تم تنظيم عدة جلسات حول مواضيع من بينها “الانتقال الطاقي في منطقة الشرق والتعاون الدولي”، و”الأنظمة والمعايير البيئية”، و”تنمية المهارات من خلال الممارسات في مجال الطاقات المتجددة”، بالإضافة إلى تقديم خلاصات العمل البحثي حول النجاعة الطاقية والكتلة الحيوية.