تاوريرت بريس :

 أعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية الكاميرونية السيدة بولين إيرين نجون، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال النهوض بالأوضاع الاجتماعية للمواطنين، لاسيما الأشخاص في وضعية إعاقة والأطفال في وضعية صعبة والأشخاص المسنين.

وقالت السيدة إيرين نجون، خلال مباحثات أجرتها مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، “نحن سعداء بالتواجد في المغرب ومتحمسون لتقاسم التجارب والخبرات من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية للمواطنين، وتعزيز الحماية الاجتماعية، خصوصا لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة والأطفال في وضعية صعبة والأشخاص المسنين”.

وعبرت الوزيرة الكاميرونية عن الأمل في مواصلة وتكثيف التعاون بين المغرب والكاميرون خلال السنوات القادمة بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين، مشيرة إلى أن بلادها تتطلع إلى توقيع اتفاقية مع المغرب لتعزيز التعاون التقني الثنائي في مجال الشؤون الاجتماعية.

من جانبها، أبرزت السيدة حيار أن هذه المباحثات مناسبة لتقاسم الرؤى بشأن أهمية الاستثمار في العنصر البشري كدعامة أساسية للتنمية الاجتماعية في إطار ” الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأيضا النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي الذي يهدف إلى تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية كما أرادها صاحب الجلالة”.

وبحسب السيدة حيار فإن الوزيرة الكاميرونية مهتمة جدا بزيارة المشاريع والمراكز الاجتماعية في المغرب، خاصة المراكز التي يسهر عليها التعاون الوطني، مشيرة إلى أن الكاميرون تولي أيضا أهمية لتجربة المغرب المهمة، لاسيما المتعلقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وقالت الوزيرة ” سنقوم خلال هذا الأسبوع بزيارة عدد من المراكز الاجتماعية، خاصة التي تعنى بالأشخاص في وضعية إعاقة والاطلاع على الإمكانيات المقترحة لإدماجهم وأخرى تهم الأشخاص المسنين وأيضا التكفل بالأطفال في المغرب “.

واستعرضت الوزيرة أمام نظيرتها الكاميرونية، والوفد المرافق لها، تجربة المملكة المهمة في مجال التنمية البشرية وفيما يخص مراكز الرعاية الاجتماعية.

وتم خلال هذا اللقاء أيضا تدارس مشاريع تهم النهوض بالوضعية الاجتماعية للمواطنين وأخرى تتعلق بتحقيق التنمية الاجتماعية.