تاوريرت بريس/مراسلة :

 تخليدا لليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 ماي من كل سنة ،وفي سياق دعم المعارف المتعلقة بوحدة دروس من تاريخ وحضارة المغرب التي تشرف عليه الأستاذة الدكتورة أسماء وردي – كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط.

نظم ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري، الملتقى الثاني للطلبة الباحثين ،بتنسيق مع النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بفاس ووزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة المديرية الجهوية فاس مكناس والمنتدى الدولي للتعاون المغربي الافريقي ومتحف النجارين بدعم من رئيس المجلس البلدي ايموزار كندر يوم السبت 21ماي2022 على الساعة 10:30بقاعة البلدية لإيموزار كندر، تحت شعار :

“المتاحف بالمغرب فضاءات لصيانة الموروث الثقافي “

– انعقدت الندوة في ثلاث جلسات علمية.

الجلسة الافتتاحية : وسيرتها د.ة أسماء وردي

– استهلت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها الطالب الباحث أحمد العاصمي.

بعدها النشيد الوطني

– و تلتها كلمة افتتاحية ترحيبية بالحضور، قدمتها الدكتورة أسماء وردي، أستاذة ” وحدة دروس من تاريخ وحضارته” بجامعة محمد الخامس بالرباط، موجهة شكرها لكل من أسهم في تنظيم هذا الملتقى، مع إشادتها بالملتقى السابق الذي أقيم بمدينة فاس السنة الماضية، والذي نظم من طرف الفوج السابع من طلبة ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري بتنسيق مع المندوبية الجهوية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بعدها منحت الكلمة لكل:

ذ.ة: مريم الحياني نيابة عن المندوب الجهوي للمقاومين وأعضاء جيش التحرير.

ذ.ة: فاطمة أتوليد عضو في المنتدى الدولي للتعاون المغربي الإفريقي.

ذ.: لخضر عبد الواحد نيابة عن السيد رئيس المجلس البلدي مصطفى لخصم لتعذره الحضور.

د. عبد الرزاق الجاي رئيس قسم ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري،

وبعدها تقدم الطلبة الباحثون، بترحيب شامل باللغة العربية ألقاه الطالب الباحث لحسن احجواني، والأمازيغية الطالبة الباحثة فاطمة بدر ،والحسانية الطالب الباحث العلامة بن اشوايل ،والانجليزية الطالبة الباحثة حياة حجاج ،والفرنسية الطالبة الباحثة البوزيدي حليمة .

ثم تلتها عملية توزيع الدروع على الأساتذة الدكاترة الأجلاء المشاركين و المساهمين بمداخلاتهم في إنجاح هذا النشاط.

وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية، توج هذا الملتقى بزيارة المتحف الاثنوغرافي الذي حرص طلبة الماستر على اعداده ،بهدف تمكينهم من التعرف على أهمية دور المتاحف باعتبارها فضاءات لاحياء الذاكرة والتاريخ.

وعقب هذه الجولة في الأروقة، استراحة حفل شاي .

ثم انتقلت أطوار هذه الندوة الى الجلسة العلمية الأولى :

وسيرتها د.ة: الدكتورة أسماء وردي

افتتحت بكلمة د. محمد الشادلي “أستاذ باحث بالمعهد الوطني للآثار”، تحدث عن مغزى هذا اليوم العالمي وأهميته، وأبرز قيمة المتاحف في إغناء المنظومة التعليمية.

تلتها كلمة د: أحمد بولهوال أستاذ باحث بجامعة القاضي عياض مراكش الذي خصص مداخلته لإبراز سبل تطوير المتاحف وتأهيلها لتواجه مستجدات العصر.

وكلمة ذ: عبد الفتاح دوبلي بناني ودارت حول أهم المعالم التاريخية لمدينة فاس كاشفا لما تتعرض له من تهميش وإهمال.

واختتمت هذه الجلسة بكلمة ذ. حسن الطويل أستاذ باحث بماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري والتي أكد فيها على أهمية المتاحف والحرص على الحفاظ عليها.

الجلسة العلمية الثانية :

فتح فيها المجال للطلبة الباحثين بالفوج الثامن ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري، لأجل تقديم مداخلاتهم

وقد سير الجلسة الطالب الباحث عبد الله أمهري

وافتتحت الجلسة بمداخلة الطالبة الباحثة حياة حجاج، وتلتها مداخلة الطالبة الباحثة نجوى مساعدي ، ثم مداخلة الطالب الباحث نسيم الطالبي، و مداخلة الطالبة الباحثة أسماء العمري ، ثم مداخلة الطالب الباحث هشام عريريب.

حول المتاحف ودورها في صيانة الذاكرة التاريخية .

وانتهت أنشطة هذه الندوة بكلمة ختامية ألقاها المنسق البيداغوجي لماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري الأستاذ الدكتور عبد الرزاق الجاي و رئيسة اللجة المنضمة الدكتورة أسماء وردي .

ولاننسى أن هذه الندوة قد حضرها وفد علمي وازن وهيئات من المجتمع المدني :

والحضور البارز لدكاترة وأساتذة أجلاء من مختلف الجامعات المغربية.

وأعضاء المجلس البلدي لإيموزار كندر،وأعضاء المجلس القروي ايت السبع.

وممثلين عن هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالمجلس الإقليمي.