تاوريرت بريس :

حظي المغرب بالثقة مجددا، أمس الخميس بمدريد، كممثل للمجموعة الجيوسياسية العربية باللجنة الدائمة للسلم والأمن الدولي بالاتحاد البرلماني الدولي.

وقد تم اتخاذ هذا القرار بالإجماع خلال الاجتماع التحضيري للمجموعة العربية، المنعقد على هامش أشغال الجمعية الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي (26-30 نونبر)، وذلك بحضور رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، السيدين راشيد الطالبي العلمي، والنعم ميارة.

وسيتولى المغرب، الذي تنتهي ولايته في أبريل 2023، دور المنسق الرئيسي للمجموعة العربية لدى الاتحاد البرلماني الدولي ولمواقفها المشتركة بشأن القضايا المحورية المتعلقة بالسلم والأمن.

وتوفر اللجنة الدائمة المعنية بالسلم والأمن الدولي التابعة للاتحاد البرلماني الدولي للبرلمانات الأعضاء، الإطار السياسي اللازم لاتخاذ إجراءات فعالة ضد التهديدات العالمية المطروحة في هذا المجال.

وكمنتدى أساسي حول هذا الموضوع، فإن اللجنة تعمل على تحليل التطورات في مجالات السلم والأمن وتساهم في صياغة وتنفيذ استجابات ضد هذه التهديدات.

وإلى جانب هدفها الرئيسي المتعلق بتعزيز السلم والأمن عبر العالم، تنكب اللجنة أيضا على منع نشوب النزاعات والحفاظ على السلام وتوطيده.

ويعقد الاتحاد البرلماني الدولي جمعيته الـ 143 خلال الفترة ما بين 26 و30 نونبر بمدريد، حيث سيلتقي المئات من أعضاء ومندوبي الاتحاد البرلماني الدولي من جميع أنحاء العالم، وفق نمط حضوري، بمناسبة أكبر اجتماع عالمي للبرلمانيين قصد مناقشة سبل تجاوز الانقسامات وتعزيز التماسك لرفع التحديات الراهنة للديمقراطية.

وسيعرف هذا الحدث مشاركة رؤساء البرلمانات الوطنية، وأعضاء وفود من الدول الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي، وممثلين عن نقابات العمال والمنظمات البرلمانية الإقليمية كمراقبين دائمين.