تاوريرت بريس :

 

SAM_0717

 

لقد تم اليوم الخميس28 /8/2014 حوالي الساعة العاشرة صباحا تنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بتاوريرت المؤيد من طرف محكمة الاستئناف بوجدة القاضي بإفراغ المسمى ” ع ف”  من منزل احد افراد الجالية الذي كان يسكنه على سبيل الكراء منذ ما يزيد على  سنتين بحي الشهداء رقم 173 بواسطة القوة العمومية . وقد تعامل الساهرون على عملية التنفيذ مع الموضوع بحرفية ومهنية فائقة الدقة  وعملوا على إفراغ السكن بطرق هادئة ومطمئنة وقد سلمت مفاتيح المسكن لمالكه حوالي الساعة الثانية زوالا  .

      لقد جاء الحكم المنفذ بعد أكثر من سنة عن امتناع المسمى أعلاه من أداء الواجبات الكرائية للمالك مدعيا أن المنزل المكترى قد أصبح ملكا له بعد الشراء من طرف  صهر الضحية المسمى ” غ. ح ” الذي كان يستلم منه الواجبات الكرائية مقابل اعترافات مصادق عليها دون أن يعلم هذا الأخير)غ . ح (  أن الاعتراف الذي يحرره الكاتب العمومي بمحضره ليس نفس الاعتراف الذي يقدمه المسمى )ع  .ف ( لمصلحة المصادقة على التوقيع والذي يتضمن اعترافات بتسليم مبالغ مقابل الشراء وليس مقابل الكراء مستغلا بذلك أميته وجهله للقراءة والكتابة وثقته وسذاجته .إلا أن بعض الكمبيالات التي كان يتعامل بها قد وقع فيها بعض الخلط  الذي سيتناقض مع السيناريو الذي يحبكه ويخالف الخطة التي يرسمها مع بعض شهود الزور المعروفين.

    وبعد أن وصلت هذه الكمبيالات إلى يد المالك وافتضح الأمر فيما بعد لدى هذا الأخير الذي لم ير بدا من عرض القضية على المحكمة ومازال ملفها رهن التحقيق من اجل النصب والاحتيال مفتوحا على دفتين بين يدي قاضي التحقيق الذي نتمنى أن يحدو حدو القضاة الذين قضوا بالإفراغ بما يملكه قاضي التحقيق من كفاءة في التعامل مع ملفات النصب والاحتيال ويكشف عن وجه هذا النصاب للعموم خاصة وان ضحاياه كثر في هذه المدينة ولا حول لهم ولا قوة لأنه يقتني ضحاياه من الضعفاء والبسطاء وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والذين صرحوا لجريدة تاوريرت بريس بما عانوه من عمليات النصب من طرف المعني بالأمر ، و تتوفر جريدتنا على تسجيلات بالصوت والصورة . علما أن بعض هذه الحالات معروضة على المحكمة الابتدائية بتاوريرت . أما بالنسبة للفيديوهات المتوفرة لدى تاوريرت بريس ستعرض لاحقا .

  فالمذكور أعلاه نصاب محترف ومعروف على مستوى مدينة تاوريرت ومدينة تازة ثم مدينة جرسيف من قبل أن يرحل عنها بعد أن افتضح  أمره وأصبح مبحوثا عنه هناك جراء  ممارساته للنصب والاحتيال على أفراد الجالية وغيرهم حيث كان من ضحاياه في مدينة تاوريرت لوحدها أكثر من عشرة  أفراد قد استولى على أملاكهم المادية والعقارية والعينية بطرق احترافية فائقة الدقة قد تربك بعض المحققين ، وباستغلاله لامية ضحاياه وجهلهم وظروفهم القاهرة وبتواطؤ بعض الجهات المشاركة التي تحميه من التورط في المحاكم وتعمل على الحيلولة دون ذلك بطرق جد ذكية ، أحيانا قد تنتهي بالصلح لفائدته بمقابل مادي ، وقد سبق أن نشرنا عنه عدة مقالات وما زلنا نحتفظ ببعض التسجيلات المصورة والناطقة التي تتضمن تصريحات بعض الضحايا والتي سندعم بها العدالة إذا ما طلب منا ذلك ونحن نتتبع مراحل ما يجري في شأنه بهذه المحكمة التي يتردد عليها كالقائم بأعمال بعض المحامين خارج نفوذها والوسيط لجلب الزبناء بعد الاطلاع على ملفات ضحايا جدد وتارة  يدعي انه موظف بوزارة العدل وبوزارات أخرى و يستعمل رأسياتها وخاصة وزارة العدل وإدارات اخرى يستعملها بتوقيعات أسماء نافذة منها شركات التأمين وبعض المحامين في مدن أخرى من اجل إيهام ضحاياه والإيقاع بهم في شراكه.   

    كما انه مازال يتمادى في عمليات النصب مستغلا تواجده بالمركب الاصطيافي التابع لوزارة العدل ويوهم ضحاياه انه موظف بوزارة العدل وفي حقيقة الأمر لا نعلم بأي صفة يتواجد بالمركب المذكور حيث بلغ إلى علمنا انه تمكن من الاستيلاء على مبرد من الحجم الكبير لأحد أفراد الجالية المنصوب عليهم مدعيا انه سيضعه رهن إشارة مركب وزارة العدل مقابل خدمة قضائية يؤديها له ( مسجل لدى جريدتنا بالصوت والصورة ) . فاذا كان هذا النصاب قد استطاع أن يقحم وزارة بحجم وزارة العدل ويتكلم بأسماء شخصيات نافذة في هذه الوزارة دون أن يكون له مستوى ثقافي أو اجتماعي  ، كل ما يملكه مستوى وخبرة وكفاءة عالية في النصب والاحتيال يدعمه في ذلك  بعض المحامين ، والموظفين ….

ولأننا نطمح إلى تنوير الرأي العام وخاصة أفراد الجالية باعتبارهم الفئة المستهدفة من طرف هذا النصاب فإننا نقول لكم احذروا واعلموا أن النصاب المذكور  الذي تم  إفراغه بعد أن داع صيته بمدينة تاوريرت و لم يتمكن من الحصول على مسكن بهذه المدينة فانه قد توجه بحمولاته نحو مدينة بركان لاقتناص ضحايا جدد….. كيف  و كم … ؟ هذا ما سوف تجيب عنه ساكنة مدينة بركان .

SAM_0717SAM_0728