تاوريرت بريس :

شارك المغرب، اليوم الثلاثاء 25 ماي في منتدى الائتلاف العالمي للتعليم الذي أطلقته اليونسكو، والمنظم في إطار احتفاء الأمم المتحدة باليوم العالمي لإفريقيا.

ومثل المغرب في هذا المنتدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي.

ومن خلال تنظيم هذا المنتدى الافتراضي، يعتزم الائتلاف العالمي للتعليم لليونسكو استكشاف الفرص لتسخير التقنيات الرقمية لإعادة بناء أنظمة تعليمية أكثر شمولا وإنصافا وفعالية في نتائج التعلم، في سياق وباء “كوفيد-19”.

ولتحقيق هذا الهدف، يجمع المنتدى، الذي يعقد تحت شعار “منعطف التعلم الرقمي في إفريقيا.. أي دور للفاعلين المحليين”، عينة تمثيلية من الفاعلين من الاتحاد الإفريقي ومجموعاته الاقتصادية الإقليمية، ومنظمات متعددة الأطراف، ومنظمات المجتمع المدني بما في ذلك النقابات العمالية، ومنظمات التعليم، وصناديق التكنولوجيا، والقطاع الخاص والأكاديميين لمناقشة كيفية النهوض بالتعلم الرقمي بإفريقيا.

وستنكب المبادلات على استخلاص الدروس من استجابات قطاع التعليم خلال السنة الماضية واستكشاف الفرص للاستثمار بشكل أكبر في التكنولوجيا، بما في ذلك الموارد التعليمية المفتوحة، لضمان التعلم المستمر والمنصف بإفريقيا.

وسيتميز المنتدى بمعرض افتراضي يعرض أمثلة على جهود الشراكة لبناء أنظمة بيئية رقمية قوية بإفريقيا، بالإضافة إلى تقديم مقترحات ملموسة حول كيفية دعم التعلم الرقمي من خلال المشاركة النشطة لأعضاء الائتلاف.

ويتميز المنتدى، أيضا، بجلسات “سوق التنمية” (ماركت بليس) التي تهدف إلى عرض الحلول المحلية والعالمية الواعدة، فضلا عن فرص تعزيز النظم البيئية المحلية للتعلم الرقمي.

وحسب اليونسكو، أثر إغلاق المدارس بسبب وباء “كوفيد- 19” في جميع أنحاء العالم على تعليم ملايين الطلاب.

وأدت هذه الاضطرابات في العملية التعليمية إلى توسيع هوة التفاوتات التي تعاني منها الفئات الهشة من السكان، وتقليص الولوج إلى التعليم للعديد من الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.

ولتقليص حجم الضرر، سارعت العديد من الحكومات الإفريقية إلى إطلاق برامج تعليمية عبر التلفزة أو الراديو أو عبر الإنترنت، غير أنه بالرغم من توفير هذه المبادرات لبدائل لضمان استمرارية التعلم، إلا أنها لا تشمل الفئات الأكثر هشاشة بسبب محدودية ولوجها للتكنولوجيا.