تاوريرت بريس :

 أثير خلال الأيام القليلة الماضية على صفحات ممواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول حرمان التلميذة امال العيادي التي تبلغ من العمر 15 ربيعا من متابعة دراستها بمدينة جرادة ، لتخرج بعد دلك المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بجرادة عن صمتها مصدرة ” بيان حقيقة ” نفت حرمان التلميذة آمال عيادي من حقها في متابعة دراستها بمدرسة الأزهار بحاسي بلال وباقي مدارس الإقليم.
حيث قالت المديرية في بيان حقيقة أن الطفلة آمال عيادي كانت تتابع دراستها بالمستوى الخامس بمدرسة الأزهار خلال الموسم الدراسي 2018/2017 ، لكنها تغيبت بدون مبرر قانوني طيلة الأسدوس الثاني من نفس الموسم، ما فوت عليها اجتياز فروض المراقبة المستمرة، الذي نتج عنه حصولها على معدل عام سنوي يقل عن العتبة، وهو ما لم يسمح لها بالانتقال إلى المستوى الموالي إثر التداول في النتائج داخل مجلس القسم”.
وفي نفس البيان اوضحت المديرية ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اخبار تفيد حرمان امال من حقها في متابعة الدراسة على خلفية مشاركتها في حراك جرادة مؤكدة أن “التلميذة آمال لم تلتحق نهائيا بالمؤسسة خلال الموسم الدراسي 2018/2019، وتقدمت ولية أمر التلميذة بطلب إرجاعها إلى الدراسة خلال الموسم ذاته، ليتم قبول طلبها خلال معالجة طلبات إرجاع غير الملتحقين والمنقطعين والمفصولين من طرف مجلس القسم، لكن التلميذة آمال لم تلتحق للتسجيل واستئناف الدراسة بعدما غيّرت مقر سكنها، وتمت مراسلة ولية أمرها مرات دون جدوى”.
واكدت المديرية أن “أبواب المؤسسة مفتوحة لاستقبال الأطفال في سن التمدرس إلى جانب إرجاع المنقطعين والمفصولين وفق المذكرات القانونية المؤطرة “، في إشارة واضحة الى فتح باب العودة امام آمال عيادي لمتابعة دراستها.