تاوريرت بريس :

 تستهدف الدورة 12 للملتقى الإقليمي للإعلام المدرسي والجامعي والمهني، الذي تنظمه الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط، فرع خنيفرة، والمديرية الإقليمية لخنيفرة الملتقى الإقليمي الثاني عشرللإعلام المدرسي والجامعي والمهني يومي 28 و 29 فبراير 2020 بالقاعة المغطاة بثانوية أبي القاسم الزياني التأهيلية، خنيفرة، تحت شعار: ” المشروع الشخصي للمتعلم رهان وراهنية ” حوالي 6000 من التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمؤسسات التعليم العالي ( العام و الخاص ) والتكوين المهني بالإقليم .
ويهدف هذا الملتقى، الذي حضرإفتتاحه السيد فؤاد باديس المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخنيفرة وممثلوا السلطة الإقليمية وهيئات سياسية ومدنية وممثلي جمعيات التوجيه والتفتيش والأطر التربوية وفعاليات المجتمع المدني وعدد من الطلبة وتلاميذ المؤسسات، إلى التواصل وإخبارتلاميذ السنة الثانية من سلك الباكالوريا وأوليائهم بالآفاق الدراسية والتكوينية بعد البكالوريا وضمان وتيسير التواصل المباشر بين التلاميذ وأوليائهم من جهة ومؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر ومؤسسات التكوين المهني من جهة أخرى.
كما يروم الملتقى، الذي يتواصل على مدى يومين ٬ ويستهدف طلبة السنة الثانية بكالوريا ، بحوالي 4239 تلميذا منهم 4039 بالتعليم العمومي ، فيما يبلغ عدد التلاميذ المستفيدين بالتعليم الخصوصي 200 تلميذا ٬ تدعيم خدمات التوجيه التربوي واعتماد مقاربة القرب في مجال الإعلام الجامعي والمهني،ومساعدة التلاميذ والطلبة على اكتشاف ميولاتهم وبعض جوانب شخصياتهم وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع التلاميذ للاستفادة من خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه.
وأكد السيد فؤاد باديس المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخنيفرة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذا الملتقى، يمكن التلميذات والتلاميذ بالإقليم من التعرف على الإمكانات المفتوحة أمامهم للدراسة والتكوين لمرحلة ما بعد البكالوريا، من خلال ما توفره منتديات الإعلام من فرص التواصل المباشر مع المهنيين في مجال التوجيه التربوي، ومقابلات فردية وجماعية مع أطر التوجيه التربوي وممثلي مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني العمومي والخصوصي ، بالإضافة إلى تمكينهم من بعض الدعائم والوثائق الإعلامية، والنشرات، والدلائل المتعلقة بأنظمة الدراسة والشروط المطلوبة لولوج العديد من مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني، وطبيعة التكوين وآفاقه.
من جانبه، أكد الكاتب الإقليمي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي (فرع خنيفرة) السيد امحمد اللحياني في تصريح مماثل أن هذا الملتقى سيكون متميزعن باقي الملتقيات السابقة من حيث الكمية والنوع ٬ بالنظر لعدد المؤسسات العمومية و الخصوصية المشاركة ، فضلا عن الارتقاء بالقدرات التواصلية للتلميذات والتلاميذ من خلال التواصل المباشر والمقابلات الفردية والجماعية مع أطر التوجيه التربوي .

وأضاف أن هذا الملتقى يستقطب التلاميذ من جميع الشعب ويتيح لهم التعرف على الآفاق المستقبلية وتقريبهم من مجموعة من المعطيات والمسالك المتعلقة بالتعليم العالي والتكوين المهني الذي أصبح شريكا في المنظومة التربوية، مشيرا إلى المجهودات المبذولة من طرف أطر التوجيه والتخطيط التربوي في مجال التوجيه ٬ إقليميا وجهويا .
ويضم هذا الملتقى 25 رواقا تمثل 13 منه مؤسسات التعليم العمومي ، ممثلة في جامعة الأخوين و المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية الطب والصيدلة والمدرسة العليا للفنون والمهن وكلية العلوم والأداب والعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكلية العلوم والتقنيات والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والمدرسة العليا للتربية والتكوين ومعهد التكوين في مهن صناعة السيارات ٬ و 12 رواقا من مؤسسات التعليم الخصوصي ممثلة في المدرسة المغربية لعلوم المهندس والمدرسة العليا للتجارة والمعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري والمدرسة العليا للنسيج والألبسة ومدرسة الهندسة الصناعية ومدرسة الترويض الطبي وتصحيح النطق وتصحيح البصر ومدرسة المعلوميات وتكوين الممرضين .