تاوريرت بريس:

عمالة اقليم تاوريرت

 

 

حول الموضوع الذي سبق أن نشرناه سابقا بخصوص محطة معالجة الصرف الصحي  بمدينة تاورير ت ومدى تأثيرها البيئي  على ساكنة التجزئات السكنية المجاورة وسكان المدينة بشكل عام وكذا انعكاساتها السلبية على المشاريع المجاورة التي سيشرف على تدشينها صاحب الجلالة ويتعلق الأمر بالمركب الإسلامي والقطب الحضاري إلى جانب مركز التكوين اللوجستيكي والمحكمة الابتدائية وكذلك المرافق الإدارية والصحية والاجتماعية المتمثلة في المصحة والفندق السياحي وقاعة الأفراح والمدارس والثانويات والمحطة الطرقية هذه المشاريع التي تعتبر نواة المدينة الجديدة التي من المفروض أن تكون خالية من أي مظهر من المظاهر المعيبة التي تجسد العشوائية المتجددة في هذه المدينة .

     في هذا الإطار استقينا  بعض المعلومات من مصدر موثوق أفادنا بمعطيات جديدة تتعلق بالموضوع وكذا التوصيات والاستنتاجات التي نجمت عن الملتقى الجهوي المنظم بمدينة الناضور حول البيئة الذي حضره بعض الخبراء الدوليين إلى جانب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وقد طرح هذا المشكل من طرف إحدى الفعاليات الممثلة للمدينة والذي أكد بحدة مدى الأضرار البيئية التي ستنجم عن هذه المحطة والعهدة على المصدر الذي أكد انه قد تم الاتفاق على اقتراح تقدمت به هذه الوكالة ويتعلق الأمر بوضع غطاء بلاستيكي يمنع تسرب الروائح مع إمكانية استغلال الغازات التي يحتويها  من اجل كهربة الدواوير القريبة .

  وقد أفادنا المصدر ذاته بان أمر تحقيق هذا الانجاز وكل إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب على المستوى الإقليمي الذي ينبغي له أن يسرع في حل المشكل  ويرفع الضرر عن المتضررين ومن ثم إنقاذ هذه المشاريع من إفلاس محقق .