تاوريرت بريس :

 

تناقلت عدة مصادر بسلا صباح أمس الخميس، خبر وفاة طفل بمنطقة العيايدة، يشتبه في انتحاره بلعبة الحوت الأزرق او ما يسمى لعبة مريم.

وحسب معطيات من مصادر بعد زيارتها لأسرة الطفل الهالك للعزاء، نقل عن هذه الأخيرة أن الطفل توفي تنفيدا لتعليمات هذه اللعبة الخطيرة التي تطلب من البطل في آخر المراحل التضحية بنفسه، وهو ما يشتبه في قيام الضحية به مستعينا بخيط مثين داخل غرفة نومه.

وأضافت ذات المصادر أن الحادث المأساوي وقع يوم الأربعاء الماضي حيث سجلت حالة الإنتحار لبرعم يدرس بمؤسسة إعدادية خاصة والذي يبلغ من العمر أقل من 10 سنوات.

وإذا تأكد رسميا ما تناقلته هذه المصادر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، نكون أمام حادث فظيع ، يتطلب أخذ الأمر بجدية والقيام بأنشطة تحسيسية وقائية لمواجهة مثل هذه الحوادث التي تأتي من الفضاء الأزرق الذي يحمل العديد من المخاطر والمحتويات غير الصالحة للنشئ.

وهو دور يجب أن تقوم به الأسرة والمؤسسة التعليمية وقطاع الصحة النفسية والأمن المدرسي لمواجهة مثل هذه المخاطر والجرائم الإلكترونية والقيام بحملة كبيرة لإجبار مالكي وسائل التواصل والمسؤولين المعنيين بها عبر العالم على حذف هذه اللعبة بشكل نهائي من الفضاء الأزرق تفاديا لمخاطرها الجدية والمأساوية اتجاه الطفولة والشباب…!!