بقلم : دريس عزوزوط

معاناة

 

 

لقد عرفت أزقة تجزئة المسيرة بالخصوص تعبيد بعض المحاور الرئيسية المتهالكة إلا أن ساكنتها استغربت للتوقف الملفاجئ للشركة المكلفة بالتعبيد ولا نعرف لماذا يعارض أحد المنتخبين هذا التزفيت هل زار سابقا هذه التجزئة ليقف على معاناة ساكنتها مع الغبار المتناثر والحفر المتكاثرة والأوحال والبرك في فصل الشتاء بغض النظر عن الحسابات الانتخابية الضيقة التي لا يجني منها المواطن غير السراب والضباب فلعل هذا المنتخب أو المنتخبين بصفة عامة يزورون هذه التجزئة خصوصا في فصل الشتاء حيث تتحول إلى برك من الأوحال والطين حيث يشق على ساكنتها وأطفالها التنقل وقد كتبنا مقالا على وجدة سيتي في هذا الشأن لعل رسالتنا تصل إلى المسئولين لتعبيد أزقة التجزئة والقضاء على الأتربة المتناثرة بها لكن للأسف فعوض المؤازرة من طرف المنتخبين نجد الاعتراض على مصلحة ساكنة تجزئة المسيرة وإننا نشجب من هذا المنبر مثل هذه الاختلافات بين السياسيين لأنها لا تصب في مصلحة الساكنة بقدر ما يمكن أن تؤجل وتؤخر فائدة المجتمع ككل بل يجب أن نعرف أن هذه الإصلاحات الأخيرة الجزئية انتزعت بفعل تضافر الساكنة التي التمست من المجلس البلدي في حضور فاق المائة شخص بالبلدية فكانت هذه الاستجابة الضعيفة من إصلاحات وعوض مباركتها وإتمام ما تبقى نجد المعترضين على ذلك ويجب أن يعلم جميع المسئولين والمنتخبين أن هذه أقدم تجزئة عمرها يفوق 3 عقود ولم يزرها أي مسئول للاطلاع على أزقتها وشوارعها التي نحتت بفعل عوامل التعرية وإننا نلتمس من المسئولين وعلى رأسهم السيد عامل الإقليم إتمام ما تبقى لأن هذه التجزئة عانت ولازالت تعاني من هشاشة البنية التحتية رغم أنها تعد رقم واحد في عدد المنازل المحفظة وأن تعمل السلطات المنتخبة على تأثيث فضاءاتها بحدائق في مستوى تطلعات الساكنة وأن تدرج مستقبلا على رأس أولويات الإصلاح لأنها أصبحت في قلب المدينة وتضم ساكنة كثيفة .