تاوريرت بريس :

 أشادت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني بآثار الجهود المغربية في تخفيف الحصار عن المواطنين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، والمتمثلة في إنشاء المستشفى الميداني العسكري الذي يخدم آلاف المواطنين.

وذكر بلاغ للجنة التابعة لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، اليوم الثلاثاء 26 يونيو، أن اللجنة توصلت أيضا بتعابير الإشادة و التنويه بالمبادرة المغربية من طرف شخصيات سياسية ومدنية فلسطينية من رام الله ومن غزة.

وأضاف البلاغ في هذا السياق بأن رئيس اللجنة الدولية طالع السعود الأطلسي أوضح للإعلام الفلسطيني “أن المستشفى الذي أقيم بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس جاء في الوقت الذي تشدد فيه إسرائيل من إجراءاتها القمعية ضد المواطنين الفلسطينيين، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج والرعاية، في الوقت الذي تمنعهم إسرائيل من السفر لتلقي العلاج اللازم”.

وأبرز الأطلسي “أن اللجنة، في سياق تقويمها لمبادرات دعم الشعب الفلسطيني و هو يواجه الغطرسة الإسرائيلية، لاحظت تزايد التفاعل العربي والعالمي مع كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية التاريخية والمشروعة، ذلك التفاعل الذي تحتل فيه المبادرة، الملكية المغربية والعملية، موقعا رياديا بوقعها الإنساني القوي والفعال وبدلالاتها السياسية المؤثرة”.

وذكر رئيس اللجنة بتثمين هذه الأخيرة للجهود الدائمة للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم فلسطين وشعبها والتي تعكس الالتزام الملكي المغربي بالقضية الفلسطينية والنابع من عمق الروابط التي تربط الشعبين الشقيقين المغربي والفلسطيني.

وأقامت المملكة المغربية مستشفى ميدانيا في قطاع غزة يضم عشرات الأطباء والممرضين لإجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاج للحالات المرضية والدواء اللازم في خطوة لاقت ترحابا رسميا وشعبيا من قبل الفلسطينيين الذين يعانون من حصار إسرائيلي منذ أكثر من عشر سنوات.