عبد القادر بدوي:

 اختتمت يوم 21 اكتوبر 2017، أشغال الدورة التكوينية المتعلقة بمشروع ” ربط الصفوف الدراسية ” والذي يندرج في سياق التعاون بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
ومن بين أهداف الورشة التكوينية، التي احتضنها مقر التكوين المستمر التابع للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، واستمرت من 18 الى 21 اكتوبر 2017 ، تطوير مهارات التعلم لرؤساء المؤسسات والأطر التعليمية وتنمية القدرات القيادية وتطوير الأطر. حيث تستهدف الدورة التكوينية 56 مستفيدا من أساتذة وأستاذات مادة اللغة الانجليزية ومديرين بالمؤسسات التعليمية بالجهة.
وفي كلمة القاها نيابة عن السيد مدير اكاديمية جهة الشرق ، ثمن محمد فوزي لقصير رئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة بأكاديمية جهة الشرق لاختيار أكاديمية جهة الشرق ضمن الأكاديميات المحتضنة لهذا المشروع، بعد ذلك اشار الى أهمية هذا المشروع في النهوض بقدرات أستاذات وأساتذة اللغة الإنجليزية بالجهة في مجال مهارات التعلم العميق المرتبطة بالتفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع والقدرة على الخيال وكذا التعاون والتواصل وحسن المواطنة والقيادة، إلى جانب تحسين نتائج التعلمات وفق الرؤية الاستراتيجية الجديدة للوزارة 2015-2030 الهادفة إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين، كما استعرض الأهمية القصوى التي توليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ، لتعليم وتعلم اللغات وخاصة اللغة الانجليزية سعيا منها إلى تمكين الناشئة من تملك أدوات الانفتاح على العالم وثقافة التسامح والتعايش والتعاون وقبول الاختلاف.
من جهتها، أشارت المسؤولة عن مشاريع المجلس الثقافي البريطاني المتعلقة بمجالات “المجتمع والحكامة والتربية والتعليم” أن هذه الدورة تندرج ضمن المحور الأول “التطوير المهني” الذي يهدف إلى الارتقاء بمهارات التعلم والقيادة، من خلال ست مهارات أساسية المرتبطة اساسا بالثقافة الرقمية والتحليل النقدي وحل المشكلات و القيادة التلاميذية والمواطنة الفاعلة و الابداع والخيال، اضافة الى التواصل والتعاون. واشارت المسؤولة على انه تم تخصيص جائزة المدرسة الدولية والتي تمنح للمدارس التي تتمكن من إضفاء البعد الدولي على التعليم والتعلم.
وفي ختام الدورة التكوينية تم الاتفاق على تنظيم يوم التقاسم لفائدة استاذات واساتذة مادة اللغة الانجليزية الذين استفادوا من هذه الدورة خلال شهر فبراير 2018 من اجل تعميق النقاش حول كيفية تنزيل البرنامج بالمؤسسات المعنية.
مكتب الاتصال بالاكاديمية