تاوريرت بريس :

كوب 22

 

أكدت لجنة الإ ﺷﺮاف ﻋﻠﻰ المؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22)، اليوم الخميس، أن خارطة طريق المؤتمر تم وضعها وإعدادها من قبل لجنة الإشراف على المؤتمر “وليس من طرف أي جهة خارجية أخرى”.

وأوضحت اللجنة في بلاغ أن “خارطة طريق كوب 22 وجميع الوثائق الاستراتيجية للجنة الإشراف تم وضعها من قبل أعضاء هذه اللجنة وفرقهم، وليس من طرف أي جهة خارجية أخرى”.

وجاء في البلاغ أن لجنة الإشراف، المكلفة بتنظيم كوب 22 بمراكش ما بين 7 و18 نونبر الماضي بمراكش، “فوجئت بنشر إعلان إشهاري يومي 1 و2 دجنبر تحت عنوان مثير للقلق بأن “وكالة (بوبليكس وأي إس إل) ووكالة (بوبليكس ماروك) في قلب مؤتمر كوب 22”

وأضاف البلاغ أن الوكالة قدمت في هذا “الإعلان” بيانات ومعطيات غير دقيقة حول مساهمتها في إنجاح مؤتمر كوب 22 وأكدت فيه أنها “وضعت خارطة طريق لمؤتمر كوب 22 منذ سنة 2015”.

وشددت اللجنة على أن “كل هذا غير صحيح”، موضحة أنه أيا كانت الجهة التي كانت وكالة بوبليكس اشتغلت معها قبل تعيين لجنة الإشراف المكلفة بتنظيم المؤتمر يوم 11 فبراير 2016، فإن ذلك “لا يعني في شيء لجنة الإشراف على المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد، كما أن اللجنة لم تدخل أبدا في تعامل على هذا النحو مع الوكالة”.

وإضافة لذلك، أكد “الإعلان”، حسب البلاغ، أن وكالة (بوبليكس وأي إس إل) وكالة (بوبليكس ماروك) “توليتا استقبال وتنظيم مشاركة الأطراف المعنية في هذا الحدث من خلال تصميم وبناء الأجنحة، وتنظيم الأنشطة الموازية، والدعم الاستراتيجي، والاتصال والعلاقات مع الصحافة”.

وأشارت اللجنة في هذا الصدد إلى أنه “مهما كانت الالتزامات التي جعلتها تساهم عبر إدارات أو شركات عمومية أو خاصة، مغربية أو أجنبية، فإن ذلك كله كان في إطار المجموعة التي فازت بصفقة بناء قرية باب إغلي بعد فتح طلب العروض الخاصة بذلك”.

وأضافت أن الأمر يتعلق أساسا بتقديم خدمات على أساس تجاري للعارضين ومنظمي الحدث، ولذلك لا وجود لأي “مهمة” عهدت إلى الوكالة للقيام بها.

وأكدت اللجنة أيضا أن لا وجود للبس أو غموض في ما يتعلق بتنظيم جميع الأنشطة في المنطقة الخضراء والجناح الخاص بالمغرب في المنطقة الزرقاء، وكذا ما يتعلق بإدارة الاتصال والعلاقات مع الصحافة الذي وضعت له لجنة الإشراف على المؤتمر استراتيجيتها الخاصة التي أنجزتها بشراكة مع الوكالات الشريكة من أجل الدعم الاستراتيجي والاتصال المؤسساتي والعلاقات مع الصحافة، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، وكذا الاتصال الرقمي وإعداد الأفلام الوثائقية القصيرة الخاصة بالحدث”.

كما تحملت لجنة الإشراف، يضيف البلاغ، “بكل جد ومسؤولية المهمة الأساسية الموكلة إليها ولا يمكن أن تقبل أن يتم تضليل الرأي العام بأي شكل من الأشكال أو أن يتم التلاعب بالمعلومات المتعلقة بالمؤتمر لأي غرض كان”.

وذكرت في هذا الشأن يالبلاغ الصحفي الصادر عن الديوان الملكي يوم 17 نونبر 2016 الذي اعتبر أن النجاح الواضح لمؤتمر كوب 22 يعد ثمرة عمل وجهد جماعي والتزام من جانب العديد من الأطراف، على الصعيدين الوطني والدولي.

واغتنمت لجنة الإشراف الفرصة لتتوجه مجددا بالشكر والتقدير لجميع الجهات والأطراف، دون استثناء، الذين شاركوا في نجاح هذا اللقاء الدولي الكبير حول تغير المناخ.